أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2019
![]()
التاريخ: 2025-03-20
![]()
التاريخ: 9-9-2021
![]()
التاريخ: 6-10-2021
![]() |
التّصويب اللغويّ أو التّنقية اللغويّة
إنّ سلامة اللغة من سلامة ناطقيها ومن مقوماتهم الكبرى واللغة من أعظم تراث الأمة، ولهذا تجب المحافظة عليها لمواصلة بناء الحضارة، وعليه، فإنّ فرض الكفاية التي يقوم بها علماء اللغة بتنقيّة اللغة مما يظهر أحياناً من اعوجاج؛ فإنّها تدخل في باب ردّ المنحرف إلى أصله وفي باب رد الاعتبار للغة ودفعها إلى التطوير، ومبدأ التنقية اللغويّة مبدأ قديم مُستجدّ، فلا تثريب على من يطبّقه على نفسه، وعلى تصحيح ما يراه خطأً، بدل أن تقع الاتّكالية على اللغويين، فحريُّ بالمختص أن ينبه على الأخطاء الفاحشة؛ لأن الألسن تزيغ، وأن الأقلام تطغى. ولننبه الذين يحرفون اللغة بأن عماد المشترك القوي هو اللغة، فلا نقول
- إرْبا إرْباً، بل نقول: إرَباً إِرَبَاً
- جوَعان فنقول: جوْعان؛
- بَخور بفتح الباء، بل بضمّها؛
- فلان نَحَوي نسبة إلى النحْوي، بل نقول: نَحْوي؛
- لا نجمع كلمة مدير على مدراء، لأنّها من أدار يدير إدارة، فتجمع على مديرين وعلى قياس مقيم؛
- ولا نقول صواباً إذا قلنا: (إنّ كلماتي لا تفي فلاناً حقّه من التّقدير) بتعدية (تفي) إلى مفعولين، وهذا الاستعمال مجانب لما جرى عليه الاستعمال السليم؛ لأنّ (وفي) فعل لازم. أما المتعدي هو (وفّى) ونقول: وفّيت فلاناً حقه؛ بمعنى أعطيته حقه إياه وافياً ومنه قوله "وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ" النور 39.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|