المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

فودنج جبلي (Oregano) Origanum vulgare
2/9/2022
خبر شطيطة النيشابورية
17-05-2015
الحركة التوافقية البسيطة
12-7-2016
النصاب المعتبر في قيمة مال التجارة.
5-1-2016
حميضة عادية Oxalis pes-caprae
23-8-2019
الاهمية الاقتصادية للبن
22-12-2019


معنى قوله تعالى تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ  
  
136   09:24 صباحاً   التاريخ: 2025-03-18
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 2، ص22-23.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ

قال تعالى : {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ} [النساء : 13، 14].

 قال أمين الإسلام الطبرسي : لما فرض اللّه فرائض المواريث ، عقبها بذكر الوعد في الائتمار لها ، والوعيد على التعدي لحدودها ، فقال تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ : أي هذه التي بينت في أمر الفرائض ، وأمر اليتامى ، حدود اللّه : أي الأمكنة التي لا ينبغي أن تتجاوز ، واختلف في معنى الحدود على أقوال أحدها : تلك شروط اللّه .

وثانيها : تلك طاعة اللّه .

وثالثها : تلك تفصيلات اللّه لفرائضه ، وهو الأقوى .

فيكون المراد : هذه القسمة التي قسمها اللّه لكم ، والفرائض التي فرضها اللّه لأحيائكم من أمواتكم ، فصول بين طاعة اللّه ومعصيته ، فإن معنى حدود اللّه : حدود طاعة اللّه ، وإنما اختصر لوضوح معناه للمخاطبين وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فيما أمر به من الأحكام . وقيل : فيما فرض له من فرائض المواريث ، يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا أي من تحت أشجارها وأبنيتها الْأَنْهارُ : أي ماء الأنهار ، حذف المضاف ، وأقيم المضاف إليه مقامه ، في الموضعين خالِدِينَ فِيها : أي دائمين فيها وَذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ أي الفلاح العظيم ، وصفه بالعظيم ، ولم يبين بالإضافة إلى ما ذا . والمراد : إنه عظيم بالإضافة إلى منفعة الحيازة في التركة من حيث كان أمر الدنيا حقيرا بالإضافة إلى أمر الآخرة ، وإنما خص اللّه الطاعة في قسمة الميراث بالوعد ، مع أنه واجب في كل طاعة إذا فعلت ، لوجوبها ، أو لوجه وجوبها ، ليبين عن عظم موقع هذه الطاعة بالترغيب فيها ، والترهيب عن تجاوزها ، وتعديها ، وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فيما بينه من الفرائض وغيرها وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ :

أي ويجاوز ما حد له من الطاعات ، يُدْخِلْهُ ناراً خالِداً أي دائما فِيها وَلَهُ عَذابٌ مُهِينٌ سماه مهينا ، لأن اللّه يفعله على وجه الإهانة ، كما أنه يثيب المؤمن على وجه الكرامة . . . « 1 » .

__________________

( 1 ) مجمع البيان : ج 3 ، ص 39 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .