استضافت بوينس آيرس الارجنتين الدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف لتغير المناخ في الفترة من 17-6 ديسمبر 2004 ، كان هذا المؤتمر مهماً بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لإقرار اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ فضلاً عن مصادقة الاتحاد الروسي على بروتوكول كيوتو الامر الذي ضمن استمرار جهود التخفيف في العشر سنوات القادمة واعرب العديد عن أملهم في ان تصادق الولايات المتحدة ايضاً على البروتوكول  ناقش الأطراف التقدم الذي أحرزته منذ مؤتمر الأمم المتحدة الأول قبل عشر سنوات واهم التحديات التي تواجه مستقبل المناخ مع التركيز على التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه وتعزيز قدرة الدول النامية على التكيف مع تغير المناخ  ، وتم مناقشة الية ما بعد كيوتو حول خفض الانبعاثات بعد 2012 عند انتهاء فترة الالتزام الأولى، وتم مناقشة آلية التكنولوجيا والقضايا المتعلقة باستخدام الأراضي والغابات والالية المالية لاتفاقية الأمم المتحدة فضلا عن قضايا بناء القدرات والاثار الضارة والتكيف ، يعتبر تغير المناخ هو اخطر التهديدات للتنمية المستدامة اذا من المتوقع ان يخلف اثارا سلبية على صحة الانسان والامن الغذائي والنشاط الاقتصادي والموارد الطبيعية والبنية الأساسية المادية والبيئة وتم بالفعل ملاحظة اثار تغير المناخ اذ وجد الأطراف أنه من الضرورة اتخاذ إجراءات احترازية سريعة ، لذا فقد رحب المؤتمر بدخول بروتكول كيوتو حيز التنفيذ موكد ان الأطراف ستحقق التزاماتها بخفض الانبعاثات والبدء باتخاذ الإجراءات الازمة بشأن تبادل المعلومات وتعزيز التعاون لتنفيذ خطة الاتفاقية من خلال بناء الثقة بموضوع التكيف لكسب مشاركة البلدان النامية وأعلنت اليابان مساهمتها في تقديم المساعدة الإنمائية الرسمية لمكافحة خطر الانحباس الحراري.