المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7770 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أثر نظام الإنتاج بدون مخزون على نظام التكاليف المشتركة  
  
234   11:19 صباحاً   التاريخ: 2025-03-13
المؤلف : د . ناصر نور الدين عبد اللطيف
الكتاب أو المصدر : دراسات في المحاسبة الادارية المتقدمة
الجزء والصفحة : ص293 - 296
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

أثر نظام الإنتاج بدون مخزون على نظام التكاليف المشتركة 

يطبق نظام التكاليف المشتركة في الوحدات الصناعية التي تقوم بإنتاج عدة منتجات من مادة خام واحدة حيث يتم التمييز بين تلك المنتجات بعد وليس قبل نقطة الانفصال.

ونفترض وفقاً لنظام الإنتاج بدون مخزون أن تصنيع تلك المنتجات لن يبدأ إلا بعد تحديد طلبات العملاء حيث يتم تحديد كمية المادة الخام المتصلة التي يتم التعامل معها في ضوء التقنية الفنية الإنتاجية المستخدمة للوفاء باحتاجات العملاء بمجرد فصل المادة الخام. 

ونفترض وفقاً لذلك أن الكمية المنتجة يتم بيعها وتسليمها للعملاء في نفس الفترة كما يتضح من خلال المثال التالي :

مثال رقم (5) :

إذا بلغت التكلفة المشتركة لمرحلة صناعية 100000 جنيه حيث يتم إنتاج ثلاث منتجات رئيسية س ص ، ع. وقد بلغ حجم الإنتاج والمبيعات من كل منتج 10000 وحدة، 2000 ،وحدة 4000 وحدة على التوالي، وبفرض أن تلك المنتجات تحتاج بعد نقطة الانفصال إلى إجراء تشغيل إضافي يتطلب تكاليف منفصلة لكل منتج من المنتجات الثلاثة، وتبلغ قيمة المبيعات والتكاليف المنفصلة المضافة نتيجة التشغيل الإضافي ما يلي: 

وبفرض أن الشركة تستخدم طريقة القيمة البيعية الصافية في توزيع التكاليف المشتركة بين المنتجات الرئيسية.

المطلوب :

1. تحديد التكلفة المشتركة الموزعة علي كل منتج رئيسي.

2. تحديد التكلفة الكلية وتكلفة الوحدة من كل منتج رئيسي.

3. تحديد مجمل الربح المحقق لهذه الشركة.

حل مثال رقم (5) :

يمكن تحديد التكلفة المشتركة الموزعة على كل منتج رئيسي. وكذلك تحديد التكلفة الكلية وتكلفة الوحدة من كل منتج رئيسي. وبالتالي يمكن إجابة المطلوب الأول والثاني من خلال الجدول التالي :

ونلاحظ مما سبق أن نسب توزيع التكاليف المشتركة بين المنتجات الرئيسية الثلاثة قد تم احتسابها بقسمة القيمة البيعية الصافية للمنتج على مجموع القيم البيعية الصافية لكل المنتجات، وتم توزيع التكاليف المشتركة بين المنتجات الرئيسية باستخدام تلك النسب، ونلاحظ أيضاً أنه تم احتساب متوسط تكلفة الوحدة بقسمة مجموع كل من نصيب المنتج من التكاليف المشتركة بالإضافة إلى تكاليفه المنفصلة (التكلفة الكلية للمنتج) على الوحدات المنتجة من كل منتج منهما كما يلي :

وطالما أن نظام الإنتاج بدون مخزون يفترض أن كل الوحدات المنتجة تم بيعها وتسليمها للعملاء في نفس الفترة فإنه يمكن تحديد مجمل الربح المحقق في هذه الحالة من خلال إعداد قائمة الدخل المبسطة التالية :

وقد يتبادر إلى ذهن القارئ في هذه النقطة عدة أسئلة عن جدوى الفصل بين التكاليف المشتركة والتكاليف المنفصلة، وعن جدوى توزيع وتخصيص التكاليف المشتركة بين المنتجات الرئيسبة، وعن جدوى تحديد متوسط تكلفة الوحدة من كل منتج منها على حدة. 

وللإجابة على هذه الأسئلة نذكر القارئ بضرورة مراعاة أهداف أخرى بخلاف قياس مجمل الربح مثل قرارات تحديد السعر الملائم لكل منتج منها على حدة يتطلب بالضرورة تحديد تكلفة كل منها على حدة، كما أن مقتضيات تحقيق الرقابة وتقييم الأداء الداخلي تستدعي تلك البيانات التفصيلية، كما أن عملية اتخاذ قرار التشغيل الإضافي المنفصل لأي منتج تتطلب ضرورة الفصل والتمييز بين التكاليف المشتركة والتكاليف المنفصلة كما يتضح من خلال المناقشة في النقطة التالية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.