قنبلة الضغط عبارة عن وسيلة تُستخدم لتقدير الإجهاد الرطوبي النباتي والجهد المائي لفرع نبات مورق ، وهي مبنية على الافتراض بأن عمود الماء في النبات في العادة يقع دائماً تحت إجهاد أو توتر وذلك بسبب الشد الناشئ عن التأثير الأزموزى ( جهد مائي ) لخلايا الأوراق النباتية ( أنظر شكل 1 ) . فلو أن التوتر عالي فإن الجهد المائي لخلايا الورقة سوف يكون سالباً للغاية . وعند قطع الساق يقطع معه عمود الماء ، وبسبب أن ذلك العمود يقع تحت إجهاد أو توتر فإنه يتراجع داخل انسجة الفرع المقطوع في إتجاه الأوراق . يوضع هذا الفرع المقطوع في الحجرة ( كما هو موضح بالشكل ) على أن يُطل طرفه المقطوع خارج الحجرة عن طريق السدادة . يزاد الضغط بالتدريج داخل الحجرة عن طريق مصدر مولد للضغط فينشأ عن ذلك ضغط داخل الحجرة وأيضاً حول أوراق الفرع بداخله وتعمل هذه القوة على دفع عمود الماء داخل الفرع إلى السطح المقطوع . يسجل الضغط بكل دقة في هذه الحالة أي عند وصول قطيرة ماء على سطح الفرع المقطوع . والضغط اللازم لإجبار الماء للظهور على السطح المقطوع يساوى ( الإجهاد أو التوتر ) ولكن بعلاقة عكسية لعمود الماء عند زمن القطع . ولو أن ضغط منخفض كافي لإجبار الماء على الصعود على السطح المقطوع للفرع ، فإن الخلايا الحية خاصة الورقية لها جهد مائي سالب ضعيف ، والفرع يكون تحت إجهاد رطوبي منخفض نسبياً . ولكن إذا لزم ضغط عالي لإجبار الماء إلى الظهور على السطح المقطوع فإن الإجهاد الرطوبي يكون كبيراً نسبياً وذلك بسبب الجهود المائية السالبة جداً لخلايا الورقة.

شكل (1) قنبلة الضغط تستخدم لقياس الجهود المائية أو الإجهاد الرطوبى النباتي . عند قطع فرع مورق فإن الماء الذى يكون تحت إجهاد أو توتر يتراجع من السطح المقطوع . والضغط اللازم لإجبار هذا الماء إلى الظهور على السطح المقطوع يساوى متوسط الجهود المائية للأوراق .