المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



بدء قتال المشركين بعد انقضاء الأشهر الحرم  
  
303   11:55 صباحاً   التاريخ: 2025-03-06
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص322
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

قال تعالى: { فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 5]

{ فَإِذَا انْسَلَخَ} : انقضى .

{الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ} : التي أبيح للناكثين أن يسيحوا فيها .

العياشي : عن [الامام] الباقر (عليه السلام) هي يوم النحر إلى عشر مضين من ربيع الآخر .

 {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ}: الناكثين.

{حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ}: من حل وحرم.

{وَخُذُوهُمْ}: وأسروهم ، والأخيذ : الأسير .

 {وَاحْصُرُوهُمْ }: واحبسوهم وحيلوا بينهم وبين المسجد الحرام .

{وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ } : كل ممر وطريق ترصدونهم به ، لئلا يبسطوا في البلاد .

{فَإِنْ تَابُوا }: عن الشرك بالأيمان .

{وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ}: تصديقا لتوبتهم.

{فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ}: فدعوهم ولا تتعرضوا لهم بشيء من ذلك.

{إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}: يغفر لهم ما قد سلف من كفرهم وغدرهم.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .