المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18710 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وقت الاحرام
2025-04-08
DNA Looping in Regulating Promoter Activities
2025-04-08
Modifying the denotation assignment function (a)
2025-04-08
أعمال وداع البيت
2025-04-08
Logical types of adjectives and meaning relations in pre- and postnominal positions
2025-04-08
معوقات تطور علم نيماتودا النبات في البلدان العربية
2025-04-08

دوفراس ، شارل
9-11-2015
الاكتئاب المقنع
16-2-2021
أسباب الجفاف
2025-01-05
التثنية
8-12-2021
حق الاعتراض المطلق في الدستور الانجليزي
25-10-2015
Giuseppe Veronese
25-2-2017


الانصات للقرآن  
  
258   04:28 مساءً   التاريخ: 2025-02-27
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج2، ص262-263
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /

قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } [الأعراف: 204]

{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }: قيل : نزلت في الصلاة كانوا يتكلمون فيها فأمروا باستماع قراءة الإمام والإنصات له .

وفي الفقيه : عن [الامام] الباقر (عليه السلام) إن كنت خلف إمام فلا تقرأن شيئا في الأوليين وأنصت لقراءته ، ولا تقرأن شيئا في الأخيرتين فإن الله يقول للمؤمنين : {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ} يعني في الفريضة خلف الأمام {فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }  والأخيرتان تبع للأولتين .

وفي التهذيب : عن [الامام] الصادق (عليه السلام) إذا كنت خلف إمام تتولاه وتثق به فإنه يجزيك قراءته وإن أحببت أن تقرأ فاقرأ فيما يخافت فيه فإذا جهر فأنصت قال الله تعالى : {وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}.

والعياشي : عن أحدهما (عليهما السلام) قال : إذا كنت خلف إمام تأتم به فأنصت وسبح في نفسك .

وعن [الامام] الصادق (عليه السلام) : يجب الإنصات للقرآن في الصلاة وفي غيرها ، وإذا قرء عندك القرآن وجب عليك الإنصات والاستماع .

وفي التهذيب : عنه (عليه السلام) إنه سئل عن الرجل يؤم القوم وأنت لا ترضى به في صلاة يجهر فيها بالقراءة فقال : إذا سمعت كتاب الله يتلى فأنصت له ، قيل : فإنه يشهد علي بالشرك ، قال : إن عصى الله فأطع الله فرددت عليه فأبى أن يرخص لي ، قيل : أصلي إذن في بيتي ثم أخرج إليه ، فقال : أنت وذاك ، وقال : إن عليا (عليه السلام) كان في صلاة الصبح فقرأ ابن الكوا وهو خلفه {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65]، فأنصت علي تعظيما للقرآن حتى فرغ من الآية ، ثم عاد في قراءته ثم أعاد ابن الكوا الآية فأنصت علي أيضا ، ثم قرء فأعاد ابن الكواء فأنصت علي (عليه السلام) ، ثم قال : {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ} [الروم: 60]، ثم أتم السورة ثم ركع .

أقول : هذان الحديثان وما في معناهما مما يوافق ظاهر القرآن في عموم وجوب الاستماع ، والإنصات محمول عند أصحابنا ، وعامة الفقهاء : على الاستحباب وتأكده ، بل قد ورد الأمر بالقراءة خلف المخالف وإن سمعت قراءته إذا لم تكن هناك تقية .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .