المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



{مَحْجُوبُونَ} لاتدل على كون الحجب عن الرؤية  
  
2662   06:06 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 385-386.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 5094
التاريخ: 2024-08-11 755
التاريخ: 21-4-2022 2506
التاريخ: 4-11-2021 2710

قوله سبحانه : {كَلّٰا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين : 15] .
ليس في الآية ذكرها ولا محجوبين إثبات لكونهم غير محجوبين لأن اللفظ لا يدل عليه ولا ينبئ عنه . والمتروك ذكره لا يدل على أنه بخلاف المذكور بل يكون موقوفاً على الدليل . على أن ما ذكر أنهم محجوبون عنه في يوم القيامة .
وعند القوم لا يراه أحد في ذلك الوقت بل الكل محجوبون .
ولو كان منعا عن الرؤية لناقض قوله : {ولَو تَرىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلىٰ رَبِّهِمْ} [الأنعام : 30] ، فهذه تخبر عن وقوفهم عليه وتلك تخبر عن كونهم غير محجوبين عنه .
ويأتي لفظ (الحجاب) ، فيما هو أبلغ من الرؤية ، فيقال : فلان محجوب عن الإرث إذا كان من لأجله لا يستحق الإرث . وفلان محجوب عن ماله . أي : ممنوع من التوصل إليه .
وعلى هذا تأول الآية على أن الاستدلال بالآية مبني على دليل الخطاب وهو باطل‌ٌ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .