المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7280 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



(منف) والملك سيآمون  
  
625   01:49 صباحاً   التاريخ: 2024-12-24
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 75 ــ 76
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

عَتَبُ بابٍ للملك سيآمون: يوجد على شمال هذا العتب طغراء الفرعون «نتر خبر رع» مختار آمون وتحته: «محبوب بتاح جميل الوجه.» وطغراؤه الثاني: «سيآمون محبوب آمون.» وتحته: «محبوب آمون سيد اللازورد الحقيقي.» ونشاهد خلف الإله «آمون» إلهة وأمامها النقش التالي: «في معبد «بتاح» سيدة السماء وربة اللازورد الحقيقي.» وأمام «آمون» نقش: «آمون رع رب اللازورد الحقيقي، لقد أعطيتك كل الثبات والحياة والقوة أمامي.» وأمام الملك نقش: «تقديم قربان من البخور والماء البارد لوالده لأجل أن يمنح الحياة.» (راجع Palace of Apries, Memphis II, PI. XIX). وقد وُجد ست عتبات وكثير من عوارض الأبواب في «منف» باسم هذا الفرعون، وهي الآن في لندن، وكوبنهاجن، ومانشستر، وفلولدلفيا، وبترزبرج، وأكبر هذه العتبات العتبة الموجودة في «كوبنهاجن» (راجع Ibid. PI. XXIV).

ونشاهد على يسار العتبة «سيآمون» يتعبد للإله «بتاح» والإلهة «حتحور»، ويلاحظ عليها حول وجه الإله «بتاح» أن الأرض قد انخفضت في صورة مربع كأنه قد ثُبِّت عليه لوح رقيق من المعدن، وخلف الملك نشاهد صورة كاهن أكبر لابسٍ قُرْطًا يتدلى منه أربع كرات، ويحمل نباتًا في يده، وعلى كتفه جلد فهد، وهو رمز الكهانة. وقد لُقِّبَ الأمير الوراثي، والكاهن والد الإله، والمشرف على أسرار السماء والأرض، والعالم السفلي ذاهبًا إلى عالم أوزير، والكاهن، والرئيس الأعلى لعمال بتاح (أي الكاهن الأكبر) «نتر-خبر-رع مرنبتاح» وهو الذي يسمى «بوبي»، ويلاحظ أن اسمه الأول هو اسم الفرعون الحاكم.

وعلى يمين اللوحة يشاهَد الملك يقرب قربانًا للإله «بتاح» والإلهة «سخمت» التي تحمل علم ابنها «نفرتم»، ويتبع الملك «عنخف نموت» الذي أقام كل العتبات الأخرى، وهو ابن «أي» كاتب معبد «بتاح» وحساب ماشية «بتاح»، وهذه العتبة كما قلنا وعارضة الباب كلها وكذلك نصف عارضة أخرى في متحف «ني كالرسبرج بمدينة كوبنهاجن».

ويشاهَد أسفلها عتبة أخرى من نفس الطراز، وكذلك نقوش من ثلاث عتبات مماثلة وهي موجودة الآن كما قلنا في المتحف البريطاني، و«منشستر» و«فلدلفيا» و«بترزبرج»، هذا إلى جزء من عارضة باب كتب عليها إهداء للإله «بتاح» والإلهة «حتحور» من مقيمها «عنخف نموت» (راجع Ibid).

ووُجدت كذلك قطعة من عمود حجر في «منف» باسم «سيآمون»، وقد كُتب تحت اسم هذا الفرعون اسم كاهن للإلهة «عشتارت» واسم الملك «سحورع» أحد ملوك الأسرة الخامسة.

وَكَتَبَ هذا الفرعون اسمه على مسلتين كانتا في الإسكندرية؛ واحدة منهما الآن في «لندن»، والأخرى في «نيويورك»؛ حيث نجد «سيآمون» نقش اسمه على الهوامش وفي أسفل النقوش الأصلية. وهاتان المسلتان قد أقام إحداهما «تحتمس الثالث» والثانية من عمل «رعمسيس الثاني»، ولكنهما نُقلتا من هليوبوليس إلى الإسكندرية في العهد الإغريقي.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).