أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 22-4-2022
![]()
التاريخ: 6-05-2015
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]() |
قال تعالى : {فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (24) وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (25) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ } [فصلت: 24 - 28].
قال علي بن إبراهيم : قوله تعالى : {فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوىً لَهُمْ} أي يخسروا ويحشروا {وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ} أي لا يجابوا إلى ذلك ، قوله تعالى : {وَقَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ} يعني الشياطين من الجن والإنس الأردياء {فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} أي ما كانوا يفعلون وَما خَلْفَهُمْ أي ما يقال لهم إنه يكون خلفكم كله باطل وكذب وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ والعذاب.
وقوله تعالى : {وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ} أي تصيّرونه سخرية ولغوا « 1 ».
وقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « قال اللّه عزّ وجلّ : {فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا } بتركهم ولاية علي بن أبي طالب عليه السّلام {عَذاباً شَدِيداً في الدنيا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ } في الآخرة {ذلِكَ جَزاءُ أَعْداءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيها دارُ الْخُلْدِ جَزاءً بِما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ } والآيات : الأئمة عليهم السّلام » « 2 ».
______________
( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 265.
( 2 ) تأويل الآيات : ج 2 ، ص 534 ، ح 4.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
دراسة تستعرض آلام السجناء السياسيين في حقبة البعث المجرم في العراق
|
|
|