أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-19
![]()
التاريخ: 18-5-2022
![]()
التاريخ: 2023-04-19
![]()
التاريخ: 2-12-2015
![]() |
علي بن ابي طالب اكمل الناس ايمانا بعد رسول الله
قال تعالى : {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ (18) أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (19) وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} [السجدة : 18 - 20].
قال أبو ذر ( رضي اللّه عنه ) ، في حديث احتجاج علي عليه السّلام على أهل الشورى يذكر فضائله ، وما جاء فيه على لسان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وهم يسلّمون له ما ذكره ، وأنه مختص بالفضائل دونهم ، إلى أن قال علي عليه السّلام :
« فهل فيكم أحد أنزل اللّه تعالى فيه : أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ إلى آخر ما اقتص اللّه تعالى من خبر المؤمنين ، غيري ؟ » قالوا : اللهم لا « 1 » .
وقال علي بن إبراهيم : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، في قوله : أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ ، قال : « وذلك أن علي بن أبي طالب عليه السّلام والوليد بن عقبة بن أبي معيط تشاجرا ، فقال الفاسق الوليد بن عقبة بن أبي معيط : أنا - واللّه - أبسط منك لسانا ، وأحدّ منك سنانا ، وأمثل منك جشوا في الكتيبة . قال علي عليه السّلام : اسكت ، فإنما أنت فاسق ، فأنزل اللّه : {أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوى نُزُلًا بِما كانُوا يَعْمَلُونَ} فهو علي بن أبي طالب عليه السّلام وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ النَّارُ كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ » « 2 ».
وقال أيضا علي بن إبراهيم ، في قوله : وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْواهُمُ النَّارُ كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها أُعِيدُوا فِيها ، قال : إن جهنم إذا دخلوها هووا فيها مسيرة سبعين عاما ، فإذا بلغوا أسفلها زفرت بهم جهنم ، فإذا بلغوا أعلاها قمعوا بمقامع الحديد ، فهذه حالهم « 3 ».
___________
( 1 ) الأمالي : ج 2 ، ص 159 .
( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 170 .
( 3 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 170 .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|