أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-02-2015
![]()
التاريخ: 2023-10-02
![]()
التاريخ: 2024-11-25
![]()
التاريخ: 2025-02-18
![]() |
هل اليهود على علم مسبق بتحول القبلة ؟
قال تعالى : {وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ} [البقرة : 145].
أقول إن تغيير القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة لا يمكن أن يثير شبهة حول النبي ، بل إنه من دلائل صحة دعواه ، فأهل الكتاب قد قرأوا عن صلاة النبي الموعود إلى قبلتين ، لكن تعصبهم منعهم من قبول الحق .
والإنسان ، حين لا يواجه المسائل بذهنية مسبقة ، قابل للتفاهم ولتصحيح مفاهيمه بالدليل والمنطق أو عن طريق إرادة المعجزة .
أما حينما يكون قد كوّن له رأيا مسبقا قاطعا ، وخاصة حين يكون مثل هذا الفرد جاهلا متعصبا ، فلا يمكن تغيير رأيه بأي ثمن .
لذلك تقول الآية : { وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ بِكُلِّ آيَةٍ ما تَبِعُوا قِبْلَتَكَ }.
فلا تتعب نفسك إذن ، لأن هؤلاء يأبون الاستسلام للحق ، ولا توجد فيهم روح طلب الحقيقة .
كل الأنبياء واجهوا مثل هؤلاء الأفراد ، وهم إما أثرياء متنفذون ، أو علماء منحرفون ، أو جاهلون متعصبون .
ثم تضيف الآية : { وَما أَنْتَ بِتابِعٍ قِبْلَتَهُمْ }.
أي إن هؤلاء لا يستطيعون مهما افتعلوا من ضجيج ، أن يغيروا مرة أخرى قبلة المسلمين ، فهذه هي القبلة الثابتة النهائية .
وهذا التعبير القاطع الحاسم أحد سبب الوقوف بوجه الضجيج المفتعل ، ومن الضروري في مثل هذه الظروف أن يعلن الإنسان المسلم أمام الأعداء كلمته صريحة قوية ، مؤكدا أنه لا ينثني أمام هذه الانفعالات .
ثم تقول الآية : { وَما بَعْضُهُمْ بِتابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ}.
لا النصارى بتابعين قبلة اليهود ، ولا اليهود بتابعين قبلة النصارى .
ولمزيد من التأكيد والحسم ينذر القرآن النبي ويقول : { وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ }.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|