أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2022
![]()
التاريخ: 23-1-2022
![]()
التاريخ: 14-1-2022
![]()
التاريخ: 23-1-2022
![]() |
زراعة الباميا
الباميا من محاصيل العائلة الخبازية وتزرع من أجل قرونها الخضراء التي تستخدم إما مطبوخة أو مجففة أو معلبة أو مجمدة وفي بعض البلدان تستخدم قرون الباميا كبديل للقهوة - كذلك يستخلص من سيقان الباميا والقرون الناضجة الألياف التي تستعمل في صناعة الورق.
وتعتبر الباميا من محاصيل الخضر الغنية بالريبوفلامين وكذلك النياسين والكالسيوم فهي تحتوى على 0.06 ملليجرام ، 0.09 ملليجرام ، 82 ملليجرام لكل 100جم وزن طازج على التوالي.
ومتوسطة في محتواها من البروتين والكربوهيدرات والفوسفور وحمض الأسكوربيك وفيتامين (أ).
وتحتوي على كميات قليلة من المواد الصلبة الذائبة لذلك فإن الاهتمام بهذا المحصول وحل مشاكله يعتبر من الأهمية القصوى لتطويره والنهوض بمضاعفاته وكذلك يجب إتباع التوصيات الفنية في جميع مراحل النمو مثل اختيار الأصناف عالية الجودة ومراعاة معدلات التسميد والري وإتباع الوسائل الوقائية والعلاجية للآفات في الوقت المناسب.
المناخ المناسب:
تعتبر الباميا من المحاصيل الصيفية حيث تحتاج لموسم نمو طويل دافئ حيث تنبت البذور في درجة حرارة تتراوح من 21 - 35 درجة مئوية ولا تنبت في أقل من 15 درجة مئوية وأعلى من 40 درجة مئوية ويمكن إسراع إنبات بذورها في الجو البارد بنقعها في الماء لمدة لا تقل عن 8 ساعات ثم كمرها في مكان دافئ لمدة لا تقل عن 24 ساعة قبل زراعتها مع مراعاة عدم زيادة مدة النقع والكمر عن اللازم حتى لا تؤدى إلى تلف البذور وتقصف التلسين.
كذلك يمكن إسراع الإنبات في الجو البارد بنقع البذور في محلول البولي إيثيلين جليكول 400جم / (8000 PEG) لتر لمدة 12 ساعة ثم الغسيل بالماء الجاري حتى يزال آثار هذه المادة من على البذور قبل زراعتها.
أما نمو النبات فيلائمه مجال حراري 25 - 350 درجة مئوية ويؤدى ارتفاع الحرارة أكثر من ذلك إلى تليف القرون ونقص المحصول - أما الجو البارد فيؤدى إلى ضعف الإزهار والإثمار وتشوه القرون.
بعض أصناف الباميا حساسة للفترة الضوئية والبعض الآخر غير حساس - وقد تفشل البراعم الزهرية في اكتمال نموها عند زيادة طول النهار عن 11 ساعة في أصناف معينة.
التربة المناسبة:
تجود زراعة الباميا في الأراضي الطميية نظرا لخصوبتها وجودة الصرف والتهوية كما تجود زراعتها في الأراضي الصفراء ولا ينصح بزراعتها في الأراضي الغدقة والحامضية ويمكن زراعتها في الأراضي الثقيلة نوعا - الأراضي الرملية إذا ما اعتنى بالأسمدة العضوية والكيماوية.
الدورة الزراعية:
تفضل الدورة الزراعية الثلاثية لتلافي الأمراض التي تنتقل عن طريق التربة وحتى لا يحدث استهلاك محدد للعناصر الغذائية بالتربة.
ميعاد الزراعة:
تسمح الظروف الجوية لزراعة الباميا على أربع عروات كالتالي:
1- صيفية مبكرة: تزرع بذورها في شهري يناير وفبراير في المناطق الدافئة.
2- صيفية متأخرة: يتم زراعتها من شهر فبراير - مايو.
3- عروة خريفية: تزرع بذورها في شهري يونية ويوليه في بعض المناطق المعتدلة.
4- عروة شتوية: يتم زراعتها في شهري سبتمبر وأكتوبر وتقتصر زراعة هذه العروة في المناطق المعتدلة.
التربة المناسبة:
تجود زراعة الباميا في الأراضي الطميية نظرا لخصوبتها وجودة الصرف والتهوية كما تجود زراعتها في الأراضي الصفراء ولا ينصح بزراعتها في الأراضي الغدقة والحامضية ويمكن زراعتها في الأراضي الثقيلة نوعا - الأراضي الرملية إذا ما اعتنى بالأسمدة العضوية والكيماوية.
الدورة الزراعية:
تفضل الدورة الزراعية الثلاثية لتلافي الأمراض التي تنتقل عن طريق التربة وحتى لا يحدث استهلاك محدد للعناصر الغذائية بالتربة.
كمية التقاوي:
تختلف كمية التقاوي اللازمة للدونم باختلاف الصنف وكذلك ظروف التربة والعروات ففي العروة الصيفي المتأخرة والخريفية يحتاج الدنم حوالي 1٫5 – 2 كجم بذرة ترتفع إلى 3 - 5 كغم للدونم في العروة الصيفي المبكرة والشتوية.
طرق الزراعة:
1- الطريقة الحراثي:
تستخدم هذه الطريقة عادة في الأراضي الثقيلة والزراعة الصيفية المبكرة والعروة الشتوية وفي هذه الطريقة يجب أن يتم تلسين البذور قبل زراعتها بنقعها 8-10 ساعات في الماء الدافئ نوعا ثم تكمر بعد ذلك في مكان دافئ لمدة 24 ساعة على الأقل إلى أن يظهر التلسين بطول 1/2 ملليمتر ويراعى عدم زيادة مدة النقع أو الكمر عن اللازم حتى لا يؤثر ذلك على الجنين أو يحدث تقصف للتلسين عند زراعة البذور.
يمكن إحداث التلسين أيضا بنقع البذور لمدة 12 ساعة في محلول البولي إيثيلين جليكول 400 جم / (8000 PEG) لتر مع غسيل البذور بالماء قبل الزراعة مباشرة كذلك يمكن إحداث التلسين بنقع البذور في الكحول والأسيتونأو بحمض الكبريتيك لمدة نصف ساعة قبل الزراعة مباشرة مع غسل البذور بالماء للتخلص من هذه المواد ثم يتم زراعة بذور الباميا في التربة المستحرثة بمعدل 4 - 6 بذور في الجورة وتكون المسافة بين الجورة والأخرى من 40 - 50 سم وتغطى الجورة بعد ذلك بالثرى الرطب ثم الجاف.
2- الطريقة العفير:
يفضل الزراعة العفير في الأراضي الرملية والجو الحار وتزرع البذور في الأراضي الجافة مباشرة دون نقعها ثم تروى الاراض بعد الزراعة مباشرة وتكون بمعدل 3 - 5 بذور / جورة.
تخطط الأرض في كلتا الطريقتين بمعدل 8 - 12 خطا للقصبتين ويتوقف عرض الخط على الصنف المنزرع وقوة نموه وإلى مدى خصوبة التربة.
وتكون الزراعة على الريشة الشمالية للخطوط عند الزراعة في الجو الدافئ وعلى الريشة الجنوبية عند الزراعة في الجو البارد وفي الثلث الأعلى من الخط ولا يجب أن يزيد عمق البذور عن 3 سم.
الري:
تتوقف كمية المياه التي يحتاجها نبات الباميا أثناء موسم النمو على ميعاد الزراعة - نوع التربة وقوامها - الصنف - ومرحلة النمو.
وللحصول على مجموع جذري قوى لابد أن تتوفر الرطوبة الكافية في بداية مرحلة ظهور النباتات فوق سطح التربة.
يجب عدم تعطيش النباتات أو الإسراف في الري ويجب أن يكون الري باعتدال بحيث لا يتعدى ارتفاع المياه منتصف الخطوط ويجب أن تكون رية المحاياه أي الرية الأولى بعد الزراعة خفيفة بحيث تصل الرطوبة إلى التقاوي عن طريق النشع وليس الغمر وتعطى الرية الثانية بعد رية المحاياه 2-3 أسابيع ثم يوالى الري بعد ذلك بانتظام كل 10-12 يوما تبعا لدرجة الحرارة ونوع التربة ومستوى الماء الأرضي.
يراعى أن يتم الري على الحامي وفي الصباح الباكر أو المساء.
تحتاج الباميا من 3-4 عزقات خلال الموسم حيث تكون العزقة الأولى خربشة بعد تمام الإنبات وقبل رية المحاياه وذلك لسد الشقوق والحفاظ على الرطوبة وحماية البادرات من الجفاف.
وتجرى العزقة الثانية بعد الخف والتسميد وقبل الرية الثانية، أما العزقة الثالثة فتكون قبل الرية الثالثة.
ويجب إجراء العزيق قبل الري بفترة ملائمة حتى تجف الحشائش وتموت مع جمع مخلفات الحشائش خارج الحقل لضمان النظافة.
تعتبر عملية العزيق من العمليات الهامة وذلك للتخلص من الحشائش التي تنافس النباتات في الغذاء وتعتبر مصدرا للحشرات والأمراض، كما أن هذه العملية تعمل على تسليك بطن الخط لتسهيل عملية الري وانتظام عملية الري وتوزيع المياه بطول الخط.
يجرى الخف على نباتين بعد العزيق وقبل الرية التالية: للمحاياه ولا ينصح بترك ثلاث نباتات في الجورة إلا في حالة غياب الجورة المجاورة لها.
يتم الخف عادة عند ظهور ورقتين حقيقيتين على النبات.
يجب عدم خلخلة الجورة عند الخف وذلك عن طريق سحب النباتات في صورة فردية وفي وضع مائل على أن يتم كبس الجورة بعد الخف مباشرة.
من الآثار السيئة لتأخير عملية الخف ضعف النباتات وتنافسها على الضوء والغذاء مما يؤدى إلى سرولتها وقلة نموها ومحصولها كذلك جفاف النباتات وخلخلة الجور نتيجة لتشابك جذور البادرات مع بعضها مما يؤدى إلى تهوية الجذور بالجورة عند الخف.
وبذلك تتضح أهمية الخف في أن النبات يحصل على احتياجاته من الماء والهواء والضوء والغذاء دون منافسة النباتات الأخرى التي تشاركه في نفس الجورة وبذلك يصبح النبات قوى ومقاوم للأمراض.
تتم عملية الترقيع بعد تكامل الإنبات من 10 - 15 يوم من الزراعة وذلك للجور الغائبة في العروات الدافئة، أما في العروات المبكرة والمتأخرة فيكون الترقيع بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من زراعة البذرة.
يجب مراعاة النقاط التالية عند التسميد خلال موسم النمو:
بالرغم من أهمية التسميد الآزوتي لزيادة النمو الخضري للنباتات إلا أن التسميد البوتاسى يلعب دورا أساسيا في خروج النموات الجديدة لذلك يجب إضافة القدر المناسب من التسميد البوتاسي خلال مرحلة النمو الخضري مع مراعاة زيادة التسميد البوتاسي خلال مرحلة الإزهار والعقد.
خلال فترة النمو الخضري يفضل استخدام سلفات النشادر كمصدر أساسي للتسميد الآزوتي، أما خلال مرحلة الإزهار والعقد يفضل استخدام نترات النشادر كمصدر للآزوت.
في الأراضي التي يقل فيها نسبة الجير عن 10٪ يمكن خلط جميع احتياجات النبات من التسميد الفوسفاتي مع السماد العضوي أثناء عمليات الخدمة قبل الزراعة وفي هذه الحالة لا تضاف أي أسمدة فوسفاتية خلال موسم النمو أما في الأراضي التي يزداد فيها نسبة الجير عن 10% فيضاف فقط 50% من احتياجات النبات من التسميد الفوسفاتي خلطا مع السماد العضوي خلال عملية الخدمة والباقي يضاف على دفعات خلال موسم النمو.
عند تعرض الجذور لمشاكل الإصابة المرضية مثل أعفان الجذور أو تعرضها لزيادة الملوحة في التربة يجب الاعتماد على التغذية الورقية.
إن التسميد المتورازن من أهم العناصر المؤثرة على نمو النباتات وكذلك المحصول فالتوازن في العناصر السمادية المضافة للنبات يؤدى إلى زيادة محصول النبات وجودته.
التسميد:
بالإضافة إلى المعدلات السمادية المضافة خلال عمليات الخدمة والتجهيز للزراعة يتم إتباع البرنامج التالي خلال الموسم:
برنامج تسميد الباميا: يراعى زيادة كمية الأسمدة المذكورة بمعدل 25٪ في الأراضي الرملية أو في حالة زراعة الهجن عالية الإنتاج.
يضاف السماد تكبيشا أسفل الجورة بحوالي 5 سم وفي متناول مياه الري.
تقسم المعدلات السمادية المذكورة على دفعات أسبوعية في الأراضي الجديد.
الجمع والتداول: يختلف ميعاد جمع ثمار الباميا حسب الصنف وكذلك العروة المنزرعة بها فيبدأ الجمع عادة بعد حوالي:
(60-45) يوم من الزراعة في العروة الخريفية.
(50-70) يوم من الزراعة في العروة الصيفية المتأخرة.
(120 - 90) يوم من الزراعة في العروة الصيفية المبكرة والعروة الشتوية.
ويستمر جمع ثمار الباميا من 2 - 4 أشهر حسب عروة الزراعة ويكون الجمع مرة كل يومين أو ثلاثة وتجمع الثمار غير مكتملة النضج وعمرها من 4 إلى 6 أيام من التلقيح. يجب مراعاة جمع الثمار في الصباح الباكر بعد تطاير الندى كذلك عدم جمع الثمار بعد الأمطار أو الري حتى لا يؤثر ذلك على قدرتها التسويقية والتخزينية.
يجب عدم جذب الثمار أو شدها لأن ذلك يؤدى إلى تمزق الأنسجة حول العنق مما يسهل دخول الفطريات وفقد الرطوبة لذلك تستخدم مقصات الجمع وفي حالة عدم وجود المقصات تفصل الثمار بثني أعناق الثمار لأعلى فتنفصل بسهولة مع مراعاة جمع الثمار بعنق صغير.
تجمع الثمار في طاولات من البلاستيك ملساء ناعمة ونظيفة حتى لا تجرح الثمار وتفرغ عند امتلائها على فرشة نظيفة ويتم فرزها في مكان مظلل وبعيدا عن أشعة الشمس حيث تستبعد الثمار المصابة بجروح أو كدمات أو أي إصابات ميكانيكية أو أمراض فطرية أو حشرية.
يتراوح محصول الدنم من 5, - 75, طن من القرون الصغيرة، 1,25 - 1,5 طن من القرون المتوسطة، و 5, طن من العروات الباردة.
أمراض الباميا:
الذبول الفيوزاريمي.
النيماتودا.
أمراض أعفان الجذور والذبول.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|