أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-05
![]()
التاريخ: 20/11/2022
![]()
التاريخ: 2024-06-30
![]()
التاريخ: 2023-04-02
![]() |
قال تعالى: {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا }:
التجلية، الإظهار والإبراز.
وذَكَرَ المفسِّرون في معنى الآية أقوالاً عدّة، هي:
• مرجع ضمير التأنيث إلى تقدير محذوف، هو "الأرض". والمعنى: وأقسم بالنهار، إذا أظهر الأرض للأبصار. وهو الأوفق بظهور السياق، ولا سيّما قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا }.
• مرجع ضمير الفاعل في "جلّاها" إلى النهار، وضمير المفعول إلى الشمس، والمعنى: أُقسم بحال إظهار النهار للشمس، فإنّها تنجلي وتظهر إذا انبسط النهار. أو المعنى: أقسم بالنهار إذا أظهر جرم الشمس. وهذا القول لا يُلائم ما تقدّمه، فإنّ الشمس هي المظهِرة للنهار دون العكس.
• مرجع ضمير الفاعل في "جلّاها" إلى النهار، وضمير المفعول إلى الظلمة، والمعنى: وأُقسم بالنهار إذا كشف الظلمة وأزالها.
وغيرها من الوجوه البعيدة التي لا يساعد عليها ظهور السياق[1].
قال تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا }:
أي يُغطّي الأرض، فالضمير للأرض، كما في "جلّاها". وقيل: للشمس، وهو بعيد، فالليل لا يُغطّي الشمس، وإنّما يُغطّي الأرض وما عليها[2].
[1] انظر: الطبرسي، مجمع البيان، م.س، ج10، ص369, الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص296.
[2] انظر: الطباطبائي، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج20، ص296-297.
تَدَبُّر: التعبير عن غشيان الليل الأرض بالمضارع، بخلاف تجلية النهار لها, حيث قيل: ﴿وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا﴾, للدلالة على الحال, ليكون فيه إيماء إلى غشيان الفجور الأرض قبل البعثة النبويّة المباركة، وانكشاف ظلمة الفجور بنور الرسالة المحمّديّة، بعد البعثة, حيث إنّ بين هذه الأقسام وبين المقسم بها نوع اتّصال وارتباط، هذا مضافاً إلى رعاية الفواصل.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|