المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تفسير العياشي  
  
748   01:16 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص24
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

تفسير العياشي

 

تفسير العياشي (1)تأليف أبي النضر محمد بن مسعود بن عيّاش السلميّ السمرقنديّ المتوفَّى سنة (320هـ.ق) كان من أعلام المحدّثين. وله كتاب التفسير، جمع فيه المأثور من أئمّة أهل البيت عليهم السلام في تفسير القرآن، ولقد أجاد وأفاد، وذكر الروايات بأسانيدها في دقّة واعتبار. غير أنّ هذا التفسير لم يصل إلينا إلّا مبتوراً، فقد بتره أوّلاً ناسخه، حيث أسقط الأسانيد، واقتصر على متون الأحاديث. والجهة الأخرى في بتر الكتاب، فقدان الجزء الثاني من جزئيّ التفسير، فإنّ هذا الموجود ينتهي إلى نهاية سورة الكهف، ولم توجد بقيّته. نعم هناك بعض المتقدّمين، نقلوا منه أحاديث بأسانيد كاملة، كانت عندهم منه نسخة كاملة.

ويسترسل صاحب هذا التفسير في ذِكْر الآيات، في ضمن أحاديث مأثورة، عن أهل البيت عليهم السلام، تفسيراً وتأويلاً للآيات الكريمة، ولا يتعرّض لنقدها جرحاً أو تعديلاً، تاركاً ذلك إلى عهدة الأسناد التي حُذفت مع الأسف. وكما يتعرّض لبعض القراءات الشاذّة المنسوبة إلى أئمّة أهل البيت عليهم السلام، ممّا جاء في سائر الكتب بأسانيد ضعاف، أو مرسلة لا حجّيّة فيها، والقرآن لا يثبت بغير التواتر باتّفاق الأمّة.

 

ومن ثمّ فإنّه عندما يرد في التأويل، نراه غير مراع لضوابط التأويل الصحيح، من كونه مفهوماً عامّاً منتزعاً من الآية بعد إلغاء الخصوصيّات، ليكون متناسباً مع ظاهر اللفظ، وإنْ كانت دلالته عليه غير بيّنة.

 

_______________
[1] انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص751-753.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .