أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-3-2022
![]()
التاريخ: 29-4-2022
![]()
التاريخ: 20-4-2022
![]()
التاريخ: 6-6-2020
![]() |
إنّ أهل البيت عليهم السلام الّذين أذهب الله تعالى عنهم الرجس هم القدوة لنا بعد الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد ورد عن البزنطيّ عن الإمام الرضا (عليه السلام): قال لي (عليه السلام): ما تقول في اللباس الخشن؟ فقلت: بلغني أنّ الحسن (عليه السلام) كان يلبس، وأنّ جعفر بن محمّد عليهما السلام كان يأخذ الثوب الجديد، فيأمر به فيغمس في الماء، فقال لي (عليه السلام): "البسْ وتجمّلْ، فإنَّ عليَّ بنَ الحسينِ (عليه السلام) كانَ يلبسُ الجبّةَ الخزَّ بخمسمائةِ درهمٍ، والمطرفَ الخزَّ بخمسينَ ديناراً، فيشتو فيهِ، فإذا خرجَ الشتاءُ باعَهُ وتصدّقَ بثمَنهِ، وتلا هذه الآيةَ: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾[1]"[2].
فإذا كان هذا حال أهل البيت عليهم السلام، فعلينا أن نتبعهم في ذلك، لا أن نُظهر حالة البؤس على أنفسنا ونعمة الله تعالى في أيدينا ونحن قادرون على تحسين مظهرنا، ففي الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام): "إنَّ اللهَ يحبُّ الجمالَ والتجمُّلَ، ويكرهُ البؤسَ والتباؤسَ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ إذا أنعمَ على عبدٍ نعمةً أحبَّ أن يرى عليه أثرَها، قيل: وكيفَ ذلك؟ قالَ (عليه السلام): يُنظِّفُ ثوبَهُ، ويُطَيِّبُ ريحَهُ، ويُحَسِّنُ دارَهُ، ويكنُس أفنيَتَهُ، حتّى أنَّ السراجَ قبل مغيبِ الشمسِ ينفي الفقرَ، ويزيدُ في الرِّزقِ"[3].
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|