إن الشاب الذي يهتم بنفسه في أوان شبابه، ويصلح نفسه بإرشادات معلم أخلاق، يحصل على عدة نتائج مفيدة:

أولاً: إنه ينقذ نفسه من آلام وأذى التربية السيئة، ويواصل حياته بهدوء بال وطمأنينة.

ثانياً: بعد ذلك يستطيع أن يؤثر على كبار السن في العائلة، ويتمكن من تقليل المشاجرات في العائلة بتصرفاته وأخلاقه الحميدة.

ثالثاً: ونتيجة حسن الأخلاق في معاشرته الإجتماعية، ينال حب وتقدير أفراد المجتمع

رابعاً: وإذا ما تزوج ورزق اولاداً فإنه يربيهم تربية سليمة وبذلك سيكونون أناساً أصحاء في المستقبل. والتربية السيئة لفترة الطفولة يمكن إصلاحها من وجهة النظر الدينية والعلمية، دون يأسٍ أو قلق.