أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2019
![]()
التاريخ: 20-2-2019
![]()
التاريخ: 17-3-2021
![]()
التاريخ: 21/11/2022
![]() |
ومرادهم في ذلك، هو أن يكون العقل هو الحاكم المطلق على قوى الإنسان، والمسيِّر لها. فالعقل هو الّذي يعطي كلّ قوّة حقّها، بلا إفراط ولا تفريط؛ لئلّا يفقد العقل حرِّيّته، ويقع أسيراً بيد الغرائز الطبيعيّة، من غضب وشهوة وغيرهما. فإذا وازن العقل بين هذه القوى، ضَمِن صاحبُها عدمَ تعدّيها، وعدم مضايقة البدن للروح، وهذا يرجع إلى ما ينفرد به الإنسان؛ أعني «الإرادة»؛ إذ إنّه كلّما وُجِد العقل، وُجِدَت الإرادة، وعدم العقل يعني عدم الإرادة. وهذا بخلاف الحيوانات الأخرى، فإنّها تملك ميلاً وشوقاً، لكنّها تفتقد مفتاح السعادة الذهبيّ، ألا وهو «الإرادة»؛ وقولهم: «كلّ حيوان متحرّك بالإرادة» اشتباهٌ بَيِّنٌ. أجل، قد يُلغي الإنسانُ إرادتَه، ويتحرّك بالشوق والميل فقط، وهذا نقصان حظّ، لا سلب إرادة.
هذه النظريّة مردُّها إلى القول بالتوازن والتعادل، لكن ليس لحفظ الجمال، كما هو رأي أفلاطون، بل لحفظ حرّيّة العقل وتثبيت حاكميّته.
[1] راجع: صدر المتألّهين، صدر الدين محمّد بن إبراهيم الشيرازيّ، الحكمة المتعالية في الأسفار العقليّة الأربعة، دار إحياء التراث العربيّ، لبنان - بيروت، 1981م، ط3، ج1، ص20. السبزواريّ، الملّا هادي، شرح الأسماء الحسنى، منشورات مكتبة بصيرتي، إيران - قمّ، لا ت، لا ط، ص134.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|