المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

من خصائص القرآن الكريم
17-10-2014
أحياء المياه العذبة
2024-08-07
اسس التامين من المسؤولية في مقاولات البناء ووظائفة
13-4-2016
البعد البشري في التنمية
18-10-2016
الطوب
2023-02-12
خصائص صحافة المواطن
2023-04-20


{في ملكوت السماوات والارض وما خلق الله من شيء}  
  
1253   02:14 صباحاً   التاريخ: 2024-05-28
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص330
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-06-2015 2562
التاريخ: 2025-02-02 426
التاريخ: 2023-09-26 1300
التاريخ: 2024-10-28 717

{أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ } [الأعراف: 185]

أَوَ لَم یَتَفَکَّرُوا:  {فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللهُ مِن شَيْءٍ} أَي مِمَا یَقَعُ عَلَیهِ إِسمُ الشَّيء مِن أَجنَاسِ الـمَخلُوقَاتِ الَّتي لَا تُعَدُّ وَلَا تُحصَى [1].

 {وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ} عَطفٌ عَلَى مَلکُوت، وَالـمَعنَى: أَوَ لَم یَنظُروا في اقتِرَابِ آجَالِهم، فَیُسَارِعُوا إِلى النَّظَرِ فِیمَا یُنجِیهِم قَبلَ حُلُولِ الأَجَلِ، وَأَن هَذِه مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِیلَةِ، وَأَصلُهَا: أَن عَسَى، عَلَى أَنَّ الضَّمِیرَ ضَمِيرُ الشَّأَنِ [2].

 {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ} أَي: القُرآنُ:  {يُؤْمِنُونَ} مَعَ وُضُوحِ دِلَالَتهِ، عَلَى أَنَّهُ کَلَامُ اللَّـهِ الـمُعجِز [3] وَالـمَعنَى: لَعَلَّ أَجَلَهُم قَد اقتَرَبَ، فَمَا لَهُم لَا یُبَادِرُونَ الإِیمَانَ بِالقُرآنِ قَبلَ الـمَوتِ، فَإِن لَم یُؤمِنُوا بِهِ، فَبِأيِّ حَدِیثٍ أَحَقُّ مِنهُ یُرِیدُونَ أَن یُؤمِنُوا بِهِ [4].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/726.

[2]  تفسير البيضاوي: 3/79.

[3]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 5/45.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/726.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .