أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-26
![]()
التاريخ: 2024-05-21
![]()
التاريخ: 2024-08-23
![]()
التاريخ: 2024-05-29
![]() |
وفضلًا عن تنفيذ الطلبات والأوامر المكتوبة، وهي التي كانت على وجه خاص تحتوي على صرف الخبز والجعة واللحم، فإنه كان من واجب الكاتب صرف أشياء خاصة (مثل الكحل والنبيذ والشهد وما أشبه ذلك). والواقع أن عمله لم يكن هنا قاصرًا على تسجيل هذه الأشياء بل صرفها أيضًا، والتسجيل الخاص بهذه المصروفات كان في العادة يبتدئ هكذا: «مأخوذ من المكان المختوم». ومما يلاحظ هنا أن الكاتب ليس لديه قط أي أمر كتابي، ويجوز أن الذي صرف بهذه الكيفية كان يرتكز على قاعدة لم يعد لها وجود بعد. وقد وضع مرة في هذا النوع من المصروف بخور غفل أخذ لتحضير بخور … فكان يؤخذ 3/8 حقات ( 3/8 جالون) من البخور الغفل لأجل تحضير ثلاث قطع من البخور على شكل الرغيف الأبيض المثلث الشكل، طول الواحدة منها ذراع وخمسة أشبار، وثلاث أخرى طول الواحدة منها ذراع. وقد كان حجم قطع البخور التي ذكرت في هذه الورقة يتراوح بين ذراعين وخمسة أشبار، وكذلك كان يوجد في هذه الطلبات كندر مطحون، وغيره من أصناف البخور. والنوع الآخر من البخور الذي جاء ذكره في هذه الورقة هو بخور «ساتت» وكان يكال بالمكيال (حقات)؛ أي جالون أوال (هن) وهو مكيال 1/10 من الجالون، ومن الأشياء الأخرى التي كان يأخذها الكاتب من الحجرة المختومة الكحل، وكان يوزن «بالدبن» (= 91 جرامًا) والنبيذ، وكان يكال بالإبريق «هبنت». ثم أصناف خاصة من النبيذ (نبيذ الواحة البحرية ونبيذ الواحة الخارجية) وفاكهة … وشهد «أوان»، وغالبًا ما يدوِّن الكاتب اسم المتسلم من باب الاحتياط فيكتب: عُهد به لموظف مخزن فلان، أو سُلم إلى عامل البيت، أو الخادم فلان. على أنه في نفس المتن نجد موظفًا آخر اسمه «بيت اللحم» يتسلم شهدًا وبخورًا. ومما هو جدير بالملاحظة في كل هذه الأشياء التي أُخذت من الحجرة المختومة (أو المغلقة) أنها لم تسجَّل في الحساب الختامي اليومي.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|