أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-05-2015
![]()
التاريخ: 9-05-2015
![]()
التاريخ: 2024-01-24
![]()
التاريخ: 17-10-2014
![]() |
وهو ما كان مقصودا منهم (، وأنهم كانوا يبادرون من يتصدى الى علم التفسير أو الافتاء ، ويسألونه عن علمه بعلوم القرآن وبما يجيده من تلك العلوم ، ومن هذه الأمثلة :
1ــ فقد جاء في تفسير العياشي عن أَبِي عبد الرحمن السلمي أن عليا (عليه السلام) مرَّ على قاضٍ فقال له : (هل تعرف الناسخ من المنسوخ؟ فقال: لا ، فقال: هلكت و أهلكت، تأويل كل حرف من القرآن على وجوه)[1].
2ــ جاء عن أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام)، في مخاطبته لقوم من المتصوفة : ( أَخْبِرُونِي أَيُّهَا النَّفَرُ أَ لَكُمْ عِلْمٌ بِنَاسِخِ القرآن مِنْ مَنْسُوخِهِ وَ مُحْكَمِهِ مِنْ مُتَشَابِهِهِ؟ الَّذِي فِي مِثْلِهِ ضَلَّ مَنْ ضَلَّ ، وَ هَلَكَ مَنْ هَلَكَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ ، فَقَالُوا لَهُ: أَوْ بَعْضِهِ فَأَمَّا كُلُّهُ فَلَا ، فَقَالَ: لَهُمْ فَمِنْ هُنَا أُتِيتُم..... فَبِئْسَمَا ذَهَبْتُمْ إِلَيْهِ وَ حَمَلْتُمُ النَّاسَ عَلَيْهِ مِنَ الْجَهْلِ بِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) وَ أَحَادِيثِهِ الَّتِي يُصَدِّقُهَا الْكِتَابُ الْـمُنْزَلُ وَ رَدِّكُمْ إِيَّاهَا بِجَهَالَتِكُمْ وَ تَرْكِكُمُ النَّظَرَ فِي غَرَائِبِ القرآن مِنَ التَّفْسِيرِ بِالنَّاسِخِ مِنَ الْـمَنْسُوخِ وَ الْـمُحْكَمِ وَ الْـمُتَشَابِهِ وَ الْأَمْرِ وَ النَّهْي...... وَ كُونُوا فِي طَلَبِ عِلْمِ نَاسِخِ القرآن مِنْ مَنْسُوخِهِ وَ مُحْكَمِهِ مِنْ مُتَشَابِهِهِ وَ مَا أَحَلَّ اللهُ فِيهِ مِمَّا حَرَّمَ فَإِنَّهُ أَقْرَبُ لَكُمْ مِنَ اللهِ وَ في أَبْعَدُ لَكُمْ مِنَ الْجَهْلِ وَ دَعُوا الْجَهَالَةَ لِأَهْلِهَا- فَإِنَّ أَهْلَ الْجَهْلِ كَثِيرٌ وَ أَهْلَ الْعِلْمِ قَلِيل)[2].
3ــ جاء عن ابْنُ مَحْبُوبٍ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ: قال أبو جَعْفَرٍ (عليه السلام) : (القرآن يَا أَبَا عُبَيْدَةَ نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخ)[3].
فمن خلال هذه النصوص المتقدمة والواضحة الدلالة نعرف أن العلم بعلوم القرآن هي عدة المفسـر ، والفقيه ، فلا يمكن ان يخوض في هذه العلوم ما لم يكن له حظ منها .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|