أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2020
![]()
التاريخ: 28-9-2016
![]()
التاريخ: 28-9-2016
![]()
التاريخ: 28-9-2016
![]() |
الطمع أيضاً من شعبه وهو التوقّع لما في أيدي الناس من الأموال من غير استحقاق ولا عوض، وهو من رذائل الحرص إذا انضم إليه البطالة والجهالة بحكمة الله وهو الرقّية بالمعنى الأخص.
وقد أشرنا إليها سابقاً، وذكرنا أنّها من الرذائل المهلكات المؤدية إلى الاتيان بالمناهي والمحرّمات في وجوه المعاشرات والمعاملات، مضافاً إلى ما فيه من الذل والمهانة والعبادة لمن هو دونه أو مثله في الحاجة.
قال النبي صلى الله عليه وآله: «إياّك والطمع، فإنّه الفقر الحاضر» (1).
وعن علي عليه السلام: «استغن عمّن شئت تكن نظيره، وارغب إلى من شئت تكن أسيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره» (2).
وعنه عليه السلام: «المنيّة ولا الدنية والتقلّل ولا التوسّل» (3).
مع ما فيه من سلب التوكّل والوثوق بالله تعالى والاعتماد على نظائره في الفقر والحاجة.
وعلاجه بالتذكّر لمفاسده وغيره ممّا ذكر في الحرص، ثم النظر في حكمة المعاملات والمعاوضات، فإنّ النظام يختلّ بإطلاق الخيرات مجّاناً والعطيات والانتهاء عن كلّ مكسب حتى في التحف والهديّات، وتشويق النفس إلى اللذّات الفعليّة حتى تعلو همّتها عن الانفعاليّات ومخالطة الأحرار واستماع كلماتهم وما نقل عنهم من الحكايات...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) جامع السعادات: 2 / 106.
(2) جامع السعادات: 2 / 106.
(3) نهج البلاغة: الحكمة: 396.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|