أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2016
![]()
التاريخ: 9-11-2016
![]()
التاريخ: 9-11-2016
![]()
التاريخ: 9-11-2016
![]() |
والبساطة لا توجد في طعامهم فقط، بل تراها أيضًا في ثيابهم؛ فسواد أهل البادية يلبسون ثوبًا يشدون عليه نطاقًا يُسمونه حزامًا، ويرتدون عباءة على ثوبهم، والأغنياء منهم يلبسون فوق ثوبهم قباء يسميه أعراب العراق زبونًا، وأعراب الشام قنبازًا، ويزيدون على هذا القباء كساءً مُبَطَّنًا أو جلدًا من جلود الغنم المدبوغة يُسمونه فروة أو صديرية، وذلك في الشتاء. وقد ترك البدو العمائم القديمة، واتخذوا بدلها الكوفيَّة ويسمونها الكفيَّة أيضًا، وهي الصماد عند بعضهم من أهل الحجاز جريًا على اسمها القديم، وهي عبارة عن كسفة يُثَبِّتونها على رءوسهم بشد عُقال عليها، وهو ضرب من الحبل مُحكم الفتل. والسراويل غير معروفة عندهم، وكثيرون منهم يستغنون عن اتخاذ الأحذية، وكبارهم يلبسون في أرجلهم الجزمة والحذاء، أو البابوج. ورأينا كثيرًا من أعراب نجد يحتذون النعال، وفي أهل البلاد منهم مَن يحتذي الأحذية العراقية والشامية، ومنهم مَن يحتذي النعال، وهم الأغلب.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|