أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2018
![]()
التاريخ: 2024-11-05
![]()
التاريخ: 21-6-2017
![]()
التاريخ: 20-6-2018
![]() |
وقام بعده أبو العباس أحمد ابن الأمير إسحاق بن جعفر المقتدر، مولده في سنة 336ھ (يساوي 947م)، أمه أم ولد، اسمها يُمن، وقيل تمنى، وقيل: دُمنة، مولاة عبد الواحد بن المقتدر، وكانت من أهل الدين والصلاح. بُويع له بالخلافة بعد خلع الطائع، وكان في البطيحة فقدم بغداد في 11 رمضان 381ھ (يساوي 22 ت2 سنة 991م)، وكان رجلًا دَيِّنًا كثير التهجُّد والصدقات، حَسَن الطريقة، وقد صَنَّفَ كتابًا في الأصول، ذكر فيه فضائل الصحابة، وإكفار المعتزلة والقائلين بخلق القرآن، وكان ذلك الكتاب يُقرأ في كل جمعة في حلقة أصحاب الحديث بجامع المهدي وبحضرة الناس، وله شعر أيضًا. وفي سنة 382 (يساوي 992م) ابتاع الوزير أبو نصر سابور أردشير دارًا بالكرخ في محلة «بين السورين»، ومن أحسن محالها وأعمرها، وسمَّاها «دار العلم»، ووقفها على العلماء، ووقف بها كتبًا كثيرة لم تكُن في الدنيا أحسن كتبًا منها، كانت كلها بخطوط الأئمة المُعتبرين وأصولهم المحرَّرة، وهي التي أُحرقت بعد ذلك فيما أحرق من محال الكرخ عند ورود طغرل بك أول ملوك السلجوقية إلى بغداد سنة 447ھ (يساوي 1055م). توفي القادر في 11 ذي الحجة من سنة 422 (يساوي 19 ت2 1031م) عن 87 سنة، ومدة خلافته 41 سنة و3 أشهر، ودُفن بدار الخلافة إلى أن نُقل تابوته إلى تُربة الرصافة التي عليها شغب أم المقتدر، وهو أول خليفة دُفن فيها.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|