أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2017
![]()
التاريخ: 20-6-2017
![]()
التاريخ: 20-6-2017
![]()
التاريخ: 19-6-2018
![]() |
قام بأمر الخلافة بعده ابنه المنتصر، بُويع له في الصبيحة التي قُتل فيها أبوه، وخلع أخويه من البيعة التي أخذها أبوهما لهما على الناس، وكانت ولادته في سُرَّ مَن رأى في شهر ربيع الأول، من أَمَة أم ولد روميَّة في سنة 224 (ك 2 سنة 839م)، ولما ولِّي صار يسبُّ الأتراك ويقول: «هؤلاء قتلة الخلفاء.» وقيل إنه جلس في بعض الأيام للَّهو، وقد استخرج من خزائن أبيه فُرُشًا، فأمر بفرشها في المجلس، فرأى في بساط ديباج دائرة فيها فارس وعليه تاج، وحوله كتابة فارسية، فطلب مَن يقرأ ذلك، فأُحضر رجل، فنظره فقطَّب. فقال: ما هذه؟ قال: لا معنى لها. فألحَّ عليه. فقال:
أنا شيرويه بن كسرى بن هرمز، قتلتُ أبي فلم أتمتع بالملك إلا ستَّة أشهر.
فتغيَّر وجه المنتصر، وأمر بإحراق البساط، وكان منسوجًا بالذهب، وكان الأتراك قد همُّوا بقتله فعجزوا عنه، فتحيَّلوا إلى أن دسُّوا إلى طبيبه ابن طيفور 30 ألف دينار في مرضه، فأشار بفصده، ثم فصده بريشة مسمومة، فمات في 5 ربيع الآخر سنة 248 (9 حزيران 862م) عن 26 سنة أو دونها، فلم يتمتع بالخلافة إلا أشهرًا معدودة دون ستة أشهر، ودُفن بالجوسق في سامراء.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|