المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14776 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



انشاء بستان العنب وغرس الأشجار والعناية بها  
  
1734   09:41 صباحاً   التاريخ: 2023-12-17
المؤلف : علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الفاكهة (الكتاب الثاني 1997)
الجزء والصفحة : ص 453-456
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / العنب او الكرمة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-1-2016 11344
التاريخ: 2023-12-17 1847
التاريخ: 2023-12-19 1911
التاريخ: 2023-12-15 1424

انشاء بستان العنب وغرس الأشجار والعناية بها

تخطيط مزرعة العنب وغرس الأشجار

هناك عدة عوامل يجب أخذها في الاعتبار عند زراعة أشجار العنب أهمها ما يلي:

1 - اختيار الموقع:

* يفضل اختيار موقع المزرعة في المناطق الصالحة لزراعة العنب، حيث تدرس ظروف المنطقة لمعرفة الأصناف المناسبة لزراعتها، أما إذا كانت المنطقة جديدة بالنسبة لزراعة العنب فيجب الحصول على بيانات عن الظروف الجوية خاصة الحرارة اليومية الصغرى والعظمى لأطول مدة ممكنة، على ألا تقل عن عدة سنوات أن أمكن.

* وكلما كانت حرارة الجو أعلى والتربة أقل عمقاً زادت الاحتياجات المائية ويجب اللجوء للري بمياه ذات نوعية جيدة في الأماكن التي لا تتوفر فيها كميات كافية من الأمطار، وتنجح زراعة أصناف العنب الأوروبي بشكل أفضل في المناطق التي لا تكون بها أمطار بين فترتي التزهير وجمع المحصول، كما يستحسن تجنب الزراعة في المناطق المعرضة للرياح الشديدة حيث لا تضار الأشجار والثمار.

2 - التربة :

* يراعى عمق وتركيب ونوع وطبوغرافية الأرض، وفى حالة زيادة تكاليف التسوية يمكن اللجوء إلى طرق الري الحديثة مثل الري بالتنقيط التربة الخصبة العميقة تعطى إنتاجاً عالياً وتقلل التكاليف، ويجب أن تزرع مثل هذه الأراضي بالأصناف عالية الإنتاج للجمع بين جودة التربة وجودة الصنف والتربة العميقة تحتاج إلى ري على فترات أقصر من التربة السطحية، ويجب تحاشى القلوية حيث أن العنب متوسط التحمل لملوحة التربة، كما يراعى زراعة مصدات للرياح حول البستان قبل غرس شتلات العنب بسنة.

* يجب أن تكون صفوف الأشجار مستقيمة والمسافة بين الأشجار متساوية تماماً، ويراعى أن تأخذ الخطوط اتجاه الرياح بقدر الإمكان لتقليل أضرار الرياح حيث تحفظ الأفرع الخضرية من الكسر وتبقى لتظلل العناقيد صيفا خاصة إذا كانت الأشجار تنمو على أسلاك، كما يستحسن أن يكون اتجاه الخطوط من الشمال إلى الجنوب قدر الإمكان حتى تتعرض ثمار العنب لأشعة الشمس مبكراً في الصباح ومتأخراً بعد الظهر وتظلل في وسط النهار، وهذا يساعد على نضج المحصول مبكرا لزيادة كمية الحرارة التي تتعرض لها الثمار وتزداد جودة الثمار نتيجة توزيع تلك الحرارة بالتساوي طوال النهار.

غرس الأشجار :

* تغرس شجيرات العنب في البستان أو في المكان المستديم عادة في فبراير وحتى النصف الأول من مارس ويكون الغرس في صفوف مستقيمة متوازية وتختلف الأبعاد التي تغرس عليها شجيرات العنب في البستان حسب طريقة التربية وقوة الأرض، فشجيرات العنب التي تربى تربية رأسية أو قائمة تغرس على أبعاد 2 × 2 م أما التي تربى على تكاعيب فتغرس على بعد 3,5 × 3,5 متر في الأراضي الخفيفة والرملية و5 × 5 متر في الأراضي القوية الخصبة.

* بمجرد وصول الشتلات التي تقلع ملشا (عارية الجذور) إلى المزرعة، تفك وتوضع جذورها في خندق، وإذا تأخر الغرس لأي سبب ولوحظ ظهور أي أعراض جفاف على الشتلات توضع بأكملها في الماء لمدة يوم قبل الغرس، وبالطبع يفضل الإسراع في الزراعة بمجرد وصول الشتلات.

* قبل غرس الشتلات تقلم الجذور حيث تزال الجذور الجافة والمكسورة والمجروحة مع مراعاة الاعتدال في التقليم حتى لا يضعف نمو الشتلات، وعادة تقلم الجذور إلى طول 15سم ، كما تقلم أيضاً قمة الشتلة وتزال فروعها ما عدا الفرع الأصلي فيقلم إلى عينين أو ثلاث عيون.

وتعمل الجور (الحفر) بأبعاد 30 × 50 × 40 سم ، أو أكثر قليلاً في الأراضي الرملية، ثم تزرع الشتلات بحيث تكون قمتها في مستوى أقل قليلاً من المستوى الذي ستبقى عليه بصفة مستديمة، وتوضع مائلة ميلا خفيفا وطرفها الأسفل في قاع الجورة والأعلى متجه للجهة البحرية الغربية للمزرعة، وتفرد الجذور في نفس الاتجاه وبذلك تتجنب أي ضرر قد يحدث للجذور عند غرس السنادة بعد سنة من الزراعة، ثم تردم الجورة بالتراب حتى ثلثيها وتسحب سحباً خفيفاً باليد حتى تكون قمتها في مستوى أعلى قليلاً من المستوى الذي ستبقى عليه نهائياً حيث يكفل هذا السحب لأعلى وضع الجذور في أحسن وضع، ثم يدك تراب الجورة بالقدم ويملأ الثلث الباقي من الجورة بالتراب ثم تروى الشتلات عقب إتمام زراعتها مع مراعاة أن يظهر فوق سطح الأرض برعمين فقط.

إقامة الدعائم والأسلاك :

* تحتاج شجيرات العنب الصغيرة في جميع أنواع طرق التربية إلى دعائم تستند عليها، فإذا كانت الأشجار ستربى على أسلاك، فإنها تحتاج إلى دعائم صغيرة بسمك ( 2.5 × 2.5  سم ) من الخشب وتغرس بعمق بضعة سنتيمترات في الأرض ويثبت في قمتها السلك السفلى.

* أما إذا كانت الأشجار لا تربى على أسلاك فإن الدعامات يجب أن تكون من خشب جيد لتتحمل مدة طويلة ويكون سمكها 5 × 5سم حتى يمكن سند الأشجار القوية على الدعامات.

* ويختلف طول الدعامة حسب الارتفاع الذي يرغب عنده تكوين رأس الشجرة وعموماً يجب أن يرتفع طول الدعامة 5 - 7,5 سم أعلى من رأس الشجرة وتكون عميقة في الأرض عمقاً كافياً لتكون دعامة جيدة ومستديمة، ويجب أن تكون الدعامة قريبة قدر الإمكان من الشجرة، بحيث لا تبعد أكثر من 5 سم، وفي الجهات الكثيرة الرياح توضع الدعامات في مواجهة الجهة التي تهب منها الرياح.

أما الدعامات التي توضع لرفع الأسلاك التي تربى عليها الأشجار، فتكون من زوايا حديد سمك 3 سم × 1,5 لينية بطول 190 - 215 سم، وتوضع بين كل ثان وثالث شجرة وتحمل طبقتين من السلك أو ثلاث طبقات ممتدة على طول الخط السفلى منها سلك حديد ناعم مجلفن نمرة 11 ، وعلى بعد 40 - 50 سم من سطح الأرض، ويكون السلك الثاني من نفس النوع وعلى علو من 35 - 40 سم من السلك السفلى، والسلك الثالث نمرة 12 وعلى علو 35سم من السلك الثاني، ويحسن وضع السنادات والسلوك مباشرة بعد الزراعة، ويوضع في نهايتي كل خط عامود شد عبارة عن خوصة حديد بطول 205 - 230سم وبسمك 3,75 سم × 2 لينية ويعمل له عمود سند من الحديد بنفس السمك وبطول 160سم ويثنى من قمته جزء طوله 20 سم يتصل بعامود الشد على بعد 35 سم من قمته ويثبت عامود الشد وعامود السند في الأرض بواسطة خرسانة.

* يستعمل السلك الأول لسند قصبات الإثمار، أما السلك الثاني فيستخدم لسند الأفرخ الخضرية النامية، وبهذه الطريقة يمكن تظليل الثمار النامية من أشعة الشمس، وفى حالة استعمال ثلاثة أسلاك يكون السلك الأول والثاني لسند القصبات ويستعمل السلك الثالث لسند الأفرخ النامية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.