من يتخذ القرآن علاجا لمشاكله يفلح لو أخذنا مشكلة من المشاكل الحقيقة فمثلا مشكلة الزواج وصعوبته فانه يكتب سورة طه في خرقة خضراء يسهل الزواج فاذا تزوج ولم يرزق مولود فانه يكتب سورة ال عمران بزعفران وتعلق على المرأة فانها تحمل باذن الله ،واذا صعب عليها الطلق يعلق عليها سورة الشعراء ، فاذا رزقت ولد ولم يدر لبنها فانه يكتب سورة الحجر بزعفران ويسقيها للمرأة يكثر لبنها كذلك سورة الحجرات ، فاذا صعب فطامه يكتب سورة ابراهيم على خرقة بيضاء ويشدها على عضده واذا كثر عياله وقل رزقه فانه يكتب سورة يوسف ويشربها ،ويكتب سورة الحجر ويجعلها في جيبه ،وكذلك يكتب سورة الكهف ويجعلها في زجاجة ضيقة العنق. وهكذا راجع كتاب منافع القرآن المروي عن الإمام الصادق (عليه السلام).