المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تعريف الإجــمــاع
18-8-2016
نظرية الشطيرة Sandwich Theorem
22-12-2015
Congruence
6-1-2020
Vowels NURSE
2024-05-29
حالات شطب العلامة التجارية لمخالفة إجراءات التسجيل
2024-04-28
عفن فوما Phoma rot
2024-02-02


تنوع المدركات وأدوات الإنسان الإدراكية  
  
1440   07:25 مساءً   التاريخ: 2023-10-18
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص276-277.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

تنوع المدركات وأدوات الإنسان الإدراكية

مثلما أن هناك فرقاً بين القلب والسمع والبصر الظاهري من جهة، وبين القلب والسمع والبصر الباطني من جهة أخرى، فإن هناك فرقاً كذلك بين إدراك القلب الباطني وإدراك السمع والبصر الباطنيين؛ لأن القلب الباطني يدرك المعارف العالية من دون تمثل أو تنزل إلى عالم المثال، بيد أن السمع والبصر الباطنيين يدركان المراحل المتوسطة من المعارف عن طريق التمثل ومع الكم والكيف والشكل والصورة؛ فالنبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم)قد تلقى في المعراج الكم الأكبر من المعارف العميقة والمعقولة بقلب روحه، في حين أنه رأى بعضها الآخر بعين قلبه: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى} [النجم: 11، 12]. كذلك فإن الناس في يوم القيامة يرون ويسمعون بعض الحقائق بأبصارهم وأسماعهم الباطنية، لكنهم يحيطون بالقسم الأعظم من المعارف العميقة والعقلية عن طريق قلوبهم الباطنية. وفي عالم الرؤيا أيضاً فإن الإنسان يرى ويسمع بعض الحقائق بواسطة عينه وأذنه المثاليتين، أما المباحث العميقة والمعارف العالية والمعقولة - التي تكون أرفع من مستوى عالم المثال - فيدركها بقلب هو أسمى من العين والأذن المثاليتين، إذ أنه في المدركات القلبية لا يجري الحديث عن الشكل والكم والكيف ليتيسر إدراكها بالعين والأذن المثاليتين.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .