المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18790 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



ثروات الإنسان العلمية  
  
1394   08:43 صباحاً   التاريخ: 2023-09-24
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص371-372.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-11 517
التاريخ: 2025-03-23 207
التاريخ: 2024-05-13 1381
التاريخ: 2023-07-25 1295

 

ثروات الإنسان العلمية

سبقت الإشارة في البحث التفسيري إلى أن الله عز وجل خلق الإنسان برؤوس أموال علمية وعملية. فأما رؤوس الأموال العلمية فهي تنقسم إلى قسمين: العلم الحصولي والعلم الحضوري. فالعلم الحصولي هو ذلك العلم الاكتسابي الذي يكتسب عن طريق أجهزة الإدراك؛ كالعين، والأذن، وباقي الحواس الإدراكية، بإمامة وقيادة العقل، ولا يمتلك الإنسان عند ولادته إلاً الأدوات والوسائل لاكتسابه: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [النحل: 78]. أما فيما يتعلق بالعلم الحضوري والشهودي، فإن الله قد خلق الإنسان بثروة نفيسة، الا وهي تسوية النفس الآدمية، وإلهامها الفجور والتقوى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } [الشمس: 7، 8]. فتسوية بدن ابن آدم تكون بامتلاكه أعضاء من قبيل العين، والأذن والفم، وما شابه ذلك، وإن فقدان أي عضو من تلك الأعضاء يصيره إنساناً معيباً، أما تسوية روح الإنسان ونفس فتكون من خلال اطلاعه على فجوره وتقواه ومعرفته بهما. والعلم الحضوري لا يشبه العلم الحصولي، إذ ليس هو وصفاً لروح الإنسان بحيث انه ممتاز ومنفصل عنها، وأن إنسانية الإنسان تبقى على حالها مع فقدانه، بل إن له دخلاً ودوراً في نظام خلقة الإنسان، بحيث أن المرء في حال فقدانه لثروة علمه الحضوري يكون قد دفن فطرته في مقبرة أهوانه، فلا يعود ينعم بنعمة الروح والنفس الإنسانيتين، ولا يصدق عليه المعنى الصحيح للإنسانية.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .