أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014
![]()
التاريخ: 22-12-2015
![]()
التاريخ: 11-12-2015
![]()
التاريخ: 15-6-2022
![]() |
سلسلة العلل مرتبطة مباشرة بالله سبحانه
قال تعالى : {الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة: 22].
في صدر هذه الآية ، التي هي تتمة للآية السابقة [{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 21] ]، يلفت الله سبحانه وتعالى نظر الإنسان إلى التوحيد الربوبي من خلال تبيين ربوبيته عز اسمه في إطار ذكر بعض آيات الآفاق، كنموذج على مجموعة نظام الخلقة، ثم ينهاه في آخرها عن أي شرك، جلي كان أو خفي، كي يكون بمقدور الإنسان، الذي هو مسافر إلى الله، أن يتزود - في ظل العبادة -بزاد المسير الذي هو التقوى.
إن إدارة شؤون العالم، الكلية والجزئية هي مباشرة بيد الله، وإن حلقات سلسلة علل كل شيء ما هي إلا مجاري فيض الله وآياته. ومن هذا المنطلق، فإنه لا وجود لدور مستقل على الإطلاق للأسباب والعلل الدخيلة في خلق الاشياء وتنميتها. إذن لا شريك لله في الخالقية والربوبية أبداً.
إذا آب الإنسان، الذي جبل على فطرة التوحيد، إلى فطرته فسيسمع ذات النداء التوحيدي ينطلق من باطنه، وسيجده منسجماً ومتناغماً مع نداء الآفاق الكونية.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|