المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

The Infrared Ultraviolet Connection
20-12-2015
ضعف العلاقة العاطفية
25-4-2018
المحبة للمعادن Metallophiles
31-1-2019
كفر النعمة ـ بحث روائي
8-4-2021
أول ممثلٍ للنبي (صلى الله عليه وآله) فتى
19-7-2022
انواع الاراضي المختلفة واعراضها
2024-07-14


أنا كورش  
  
1945   01:25 صباحاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص 522-523 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة ذي القرنين وقصص أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 2490
التاريخ: 18-11-2014 1991
التاريخ: 11-10-2014 2092
التاريخ: 11-10-2014 1425

( أنا كورش مَلِك العالَم ، المَلِك الكبير ، المَلِك المُقتدر ، مَلِك بابل وسومر وأَكد ، مَلِك الجوانب الأربعة للعالم ، ابن قمبيز ( كمبوجيه ) المَلِك الكبير ، ملك أنشان ( أنزان = خوزستان : عيلام ) حفيد مَلِك أنشان الكبير ، من أعقاب ( جيش بيش ) المَلِك الكبير ، مَلِك أنشان ، دوحة السلطنة الأبديّة ، مَوئل عناية ( بعل ونبو ) (1) ومَوضع رعايتهما ، دخلتُ ( تين تير = بابل ) بلا حرب ولا مقاومة ، فاستَبشَر الناس بي ، وارتقيتُ على أَريكة البلاد بسلام ، إذ ربط ( مَرْدوك ) الإله الكبير (2) قلوب الناس بي ، حيث احترمتُ جانبه طيلةَ حياتي ... دَخَل جيشي العظيم بابل بكلّ سُهولة ، ولم أَسمح لأيّ شخص أنْ يُثير الخوف والرُعب في أَرض ( سومر وأكد ) .

وتأَمّلت الأوضاع وآلمتني مشاهد وَهنِها في بابل ، فبذلتُ جهدي في إحياء المَعابد والهياكل وإصلاح عِمارتها ، كما سَعيتُ في الترفيه على أهل بابل ورفع شقاء العيش عنهم ، فأصبحوا في ظلّي مُرفَّهينَ ومُتحرِّرينَ من نَير الذلّ الذي كان وَضَعه عليهم سلاطينهم من قبل ( يَقصد : نبوكد نصّر وأحفاده ) . فعَمرتُ البلاد وأصلحتُ شؤون العباد ، ومِن ثَمّ ابتهج ( مردوك ) كبير آلهة بابل بأعمالي وقد أَثنيتُ عليه بكلّ سرور ، فغمرني بعنايته الشاملة ... أنا كورش الذي أَثنيتُ عليه وكذا ابني قمبيز وكلّ أفراد عسكري ، فَشَملنا جميعاً ببركاته .

فملوك العالم ، المُتكّئون على أرائكهم في القصور ، كلّهم من البحر الأعلى حتّى البحر الأسفل ، ومُلوك المَغرب الذين يعيشون في الخيام ، قَدّموا لي الخَراج والهدايا الكثيرة ولمسوا قَدَميّ وقبّلوهما بكلّ خضوع ...

وجَمعتُ شمل الناس وأَحيَيتُ بلادهم وشيّدتُ معابدهم على ما راموا ، وأَرجعتُ إليها كلّ ما نُهب منها من مُجوهرات وصور آلهة وأموال ، والتي كان ( نبونيد ) ( آخر ملوك بابل ، حفيد نبوكد نصّر ) قد استلبها ونهبها ، فأَعدتُها في أماكنها الآمِنة بكلّ صفاء وخلوص ، وبذلك كنتُ قد أرضيتُ خاطر الإله الكبير ( مردوك ) والذي كان قد غَضَب من أعمال الجبابرة من قبلُ ، وأرجو أنْ تبتهل الآلهة التي أرجعتُها إلى أماكنها ، إلى الله وملائكته ( بعل ونبو ) كلّ صباح ، ليَدوم عُمُري في عافية . وليقولوا : إنّ كورش ووَلَده قمبيز يُكرِمان من شأن الإله في إكبار وإعظام ... ) (3) .
________________________

(1) بعل : اسم للبارئ المُتعالي عند البابليّين . ونبو : اسم للمُدبّر الذي يقوم بتدبير العالم عن أمره تعالى .

(2) اسم لكبير الآلهة في معبد بابل ، كان يُمثّل الإله ربّ العالمين .

(3) راجع : الصفحة الأُولى من كتاب ( تونس وإيران ـ قرون من التلاقح الحضاري ) تأَليف عدّة أساتذة تونسيّينَ ، الدار التونسيّة للنشر ، عام 1971 م ( ذو القَرنَينِ القائد الفاتح والحاكم الصالح ، ص 236 ـ 237 ) ، و ( كورش الكبير ) ( ذو القَرنَينِ ) ، ص 54 ـ 55 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .