أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-13
![]()
التاريخ: 2025-02-02
![]()
التاريخ: 2024-11-25
![]()
التاريخ: 2023-03-29
![]() |
سكوت المؤمنين عن تواضع وتأدب
قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ} [البقرة: 26].
تستدعي بلاغة القرآن الكريم أن يكون الكلام بمقتضى الحال؛ فأحياناً تقتضي حالة التأدب والتخضع والتخشع السكوت عن خضوع وتواضع فتكتفي بالإيمان الباطني بالحق. من هذا المنطلق لم ينقل عن المؤمنين أي مقال في الآية مورد البحث، واكتفي بمجرد علمهم بأحقية المثل، مع أن ظاهر التقابل هو أن يقال: (فأما الذين آمنوا فيقولون إنه الحق)، بيد أنه لم ينقل في الآية أي كلام عن المؤمنين واكتفي بمجرد احتفاظهم بالسر، وصمتهم المشوب بالتأدب؛ أما الكفار فهم يعتبرون في بواطنهم أن الوحي الإلهي ما هو إلا اساطير، ليس هذا فحسب، بل إنهم يتفوهون بذلك بلا تأدب، ويصرحون به علنا بعبارات ملؤها التحقير. من هنا، ففيما يخص الكافرين، فإن القرآن لم يكتف بمجرد إنكارهم الباطني.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|