عن رسول اللّہ (صلى الله عليه واله وسلم) : «... فقد كان أملى لهم حتى آثروا وقالوا: إن السبت لنا حلال وإنما كان حرم على أولينا وكانوا يعاقبون على استحلالهم السبت، فأما نحن فليس علينا حرام وما زلنا بخير منذ استحللناه وقد كثرت أموالنا وصحت أجسامنا، ثم أخذهم الله ليلاً وهم غافلون. فهو قوله: {وَاحْذَرُوا} [المائدة: 92] أن يحل بكم مثل ما حل بمن تعدى وعصى» [1].

إشارة: ما دام تحول الباطن لا يتم من دون سير تدريجي، فإنه إذا أصبحت المعصية بصورة الحال أو في حد الملكة فلن يتحول الباطن، وإذا أصبحت بصورة الفصل المقوم نتيجة الاستمرار والعزم عن عناد والإصرار بلجاجة فستكون مقترنة بمسخ الباطن.