أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-16
![]()
التاريخ: 2024-07-20
![]()
التاريخ: 2024-07-15
![]()
التاريخ: 2-12-2020
![]() |
قال تعالى : {قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ (74) قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} [يوسف : 74 ، 75] .
يستفاد من الآيات السابقة أنّ عقوبة السرقة عند المصريين كانت تختلف عنها عند الكنعانيين ، فعند اُخوة يوسف (آل يعقوب) ولعلّه عند الكنعانيين كانت العقوبة هي عبودية السارق (بصورة دائمة أو مؤقتة) لأجل الذنب الذي إقترفه (1).
لكن المصريين لم يجازوا السارق بالعبودية الدائمة أو المؤقتة ، وإنّما كانوا يعاقبون المذنب بالضرب المبرح أو السجن ، وفي كلّ الأحوال لا يستفاد من قوله تعالى : (قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ) إنّ الشرائع السّماوية كانت تحدّد عقوبة السارق بالعبودية ، ولعلّها كانت سنّة متّبعة عند بعض المجتمعات في تلك الأزمنة ، وقد ذكر المؤرخّون في تاريخ العبودية إنّ بعض المجتمعات التي كانت تدين بالشرائع الخرافية ، كانوا يعاقبون المدين العاجز عن سداد دينه بالعبودية للمدين.
___________________
1. يقول الطبرسي في تفسير مجمع البيان ، ان السنة المتبعة لدى المجتمعات في ذلك الزمان هو ان يصير السارق عبدا لمدة سنة كاملة ، وذكر ايضا ان أسرة يعقوب كانت ترى عبودية السارق بمقدار ما سرق (اي يعمل عندهم بذلك المقدار ).
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|