أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-28
![]()
التاريخ: 2023-05-10
![]()
التاريخ: 2023-05-18
![]()
التاريخ: 21-4-2016
![]() |
إن من كبريات المشاكل التي تعترض الشباب في طريقهم نحو بناء الشخصية واكتساب الصفات الإنسانية والأخلاقية، هي الميول النفسية والدوافع الغريزية.
فالعقل والضمير الأخلاقي وهما من ثروات الفضيلة والإنسانية ، يدعوان الإنسان إلى الصفات الحميدة والأخلاق الحسنة، لكن النفس الأمارة والغرائز الهائجة تدعوانه إلى الظلم والعدوان وارتكاب الرذيلة والخيانة.
وسوسة الإجرام :
(ونتيجة لهذه الوسوسات يندفع الإنسان نحو إرضاء رغباته وحس الحاجة لديه عن طريق إلحاق الظلم والأذى بأخيه الإنسان ، فيستثمر عمله دون أن يعوضه ويستولي على أمواله ويحتقره ويقتله ، ومن الناحية الجنسية يتمتع بشريكة حياته دون رضاها حتى ، فيهينها ويجرح شعورها، وهذا الميل إلى العداء والتعدي يشكل العامل الأساس في إرباك علاقاتنا بالآخرين، ونتيجة لهذه الخصومة التي طالما أثارت وتثير الخلافات بين الناس ، تصبح المدنية مهددة بالانهيار والزوال).
ويفرض الانقياد للميول النفسية والغرائز دون قيد أو شرط ، يفرض على الإنسان قمع ميوله الإنسانية والأخلاقية ، والشاب الذي يريد اختيار جانب الأخلاق والصفات الحميدة يجد نفسه مشدودة إلى الجانب الآخر ، لأن النفس تجري بطبعها في ميدان المخالفة .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|