أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016
![]()
التاريخ: 2023-12-01
![]()
التاريخ: 17-10-2016
![]()
التاريخ: 2023-07-18
![]() |
كان الامام (عليه السلام)، يتسلح بهذا الدعاء، إذا خاف من بلية، أو كارثة تنزل به، وكان يدعو به ساجدا أو قائما، وهذا نصّه:
اللّهُمَّ، إنّي أَحْتَجِبُ بِنُورِ وَجْهِكَ الْكَرِيم، الجَليلِ، اَلْقَدِيمِ، اَلْرَفِيعِ اَلْعَظِيمِ، اَلْعَليِّ اَلْرَحِيمِ، اَلْقَائِمِ بِالْقِسطِ، لا إلهَ إلَّا أَنْتَ اَلْعَزِيزُ الحَكيِمُ، وبِمُحَمَّدٍ وَآلِهِ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَبأولِي اَلْعَزْمِ مِنَ المُرْسَلينَ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعينَ، وَببَيْتِكَ اَلْمَعْمُورِ، وَاَلَسَّبعِ المَثَاني، وَاَلْقُرآنِ اَلْعَظِيمُ، وَبِكُلِّ مَنْ يُكْرَمُ عَلَيْكَ، مِنْ جَميعِ خَلْقِكَ أجْمَعِينَ.. لِأنْفُسِ أَهْلِ بَيْتْ نَبِيِّكَ، مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَلَأوليَائِهمْ، وَلِجَميعِ مَا مَلَّكْتَهُمْ، وَتَتَفَضَّلُ بِهِ عَلَيْهِمْ وَلَأنْفُسِنَا، وَلِجَميعِ مَا مَلَّكْتَنَا، وَتَتَفَضَّلُ بِهِ عَلَيْنَا، مِنْ شُرُورِ جَميعِ ما قَضَيْتَ، وَقَدَرْتَ، وَخَلَقْتَ، وَمِنْ شُرُورِ جَميعِ ما تَقْضِي وَتَقْدُرُ وَتَخْلُقُ، ما أَحْيَيْتَنَا، وَبَعْدَ وَفَاتِنَا، بِسْمِ اللهِ اَلْرَّحْمنِ اَلْرَّحِيمِ: ثم يقرأ سورة التوحيد ثلاثاً، ويقول: كذلك الله ربّنا، ثلاثاً ثم يقول: من فوقهم، ومن فوقنا، ويقرأ سورة التوحيد ثلاثاً (1).
إنّ الله تعالى هو الملجأ العزيز للمنيبين والمتقين، فمن اعتصم به كفاه ما أهمه، وخاف منه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المصباح: ص 144.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|