أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-12
![]()
التاريخ: 2024-11-07
![]()
التاريخ: 2023-04-26
![]()
التاريخ: 18-3-2022
![]() |
يقول تعالى: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [البقرة: 55]
بغض النظر عن التحليل التاريخي فهناك فوائد لما يُطرح في الآية محط البحث ونظائرها منها:
أ: إن فيه إنذاراً لأهل الكتاب بل لكلّ المشركين والمنكرين لحقانية الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) بأن: كونوا يقظين، فإنكم إن لم تقتنعوا بالمعجزات العظيمة كالقرآن الكريم ولم تستندوا إليها ولم تثقوا بها فإن عاقبة مريرة بانتظاركم.
ب: إن فيه تنبيهاً لليهود بأن تنبهوا فإن إنكاركم وعدم إيمانكم ليس هو من باب عدم كفاية كل تلك الآيات والبينات بل هو كأسلافكم تعاندون وتفتشون عن الذرائع.
ج: إنها مدعاة لمواساة شخص الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وتثبيت قلبه الشريف وكأنها تقول له: اعلم أنك لست الوحيد الذي تواجه قوماً جهلة وعنودين، بل لقد واجه أنبياء الله العظام في مسيرة دعوتهم أمثال هؤلاء الباحثين عن الذرائع والذين لم يقتنعوا بكل تلك الآيات والمعجزات وطالبوا بأمور غير ممكنة كرؤية الله حسياً. وقد صبر جميع الأنبياء وثبتوا أمام هذا الجهل وعدم التعقل فاصبر أنت أيضاً واستقم: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: 35]
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|