أقرأ أيضاً
التاريخ: 29/10/2022
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 12-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-06-22
![]() |
استتار صفة الغضب في "الله" و "الرحمن"
حيث إن رحمة الله تسبق غضبه، وكذلك هي أكثر من غضبه: "سبقت رحمته غضبه"(1)، "تسعى رحمه أمام غضبه"(2)، لهذا فإن صفة الغضب الإلهي مستترة ومختفية في الاسم الشريف (الله) وكذلك في الصفة الجامعة (الرحمن)، وليست مشهورة، وهذا الاستتار للغضب هو الذي أدى إلى ذكر المغضوب عليهم بالفعل المجهول لا بصيغة المعلوم حيث قال سبحانه: {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ } [الفاتحة: 7] ولم يقل "غضبت عليهم" ولو لم يكن هناك أي نحو من الغضب والقهر في اسم الله أو في صفة "الرحمن" فإنه لم يكن هناك مجال أبدا لذكر (المغضوب عليهم).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. مفاتيح الجنان، دعاء الجوشن الكبير.
2. اقبال الأعمال، ص399؛ الصحيفة السجادية، الدعاء 16.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|