أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-10
![]()
التاريخ: 2023-04-18
![]()
التاريخ: 29-07-2015
![]()
التاريخ: 29-07-2015
![]() |
عرفنا ممّا ذكر أن التحصين الاقتصادي هو أحد الأهداف المنظورة في تخطيط أهل البيت ( عليهم السّلام ) للجماعة الصالحة التي أرادوا لها أن تستقل في كيانها وتبتعد عن عوامل الضعف والانهيار التي تفرضها الظروف السياسية أو الاقتصادية العامة .
ولنظام الوكلاء دور مهم في هذا التحصين ، كما أن الإمام ( عليه السّلام ) بنفسه كان يباشر قضاء حوائجهم المادية في جملة من الأحيان .
دخل أبو عمرو عثمان بن سعيد وأحمد بن إسحاق الأشعري وعليّ بن جعفر الهمداني على أبي الحسن العسكريّ فشكا إليه أحمد بن إسحاق دينا عليه ، فقال : يا أبا عمر - وكان وكيله - إدفع إليه ثلاثين ألف دينار وإلى عليّ بن جعفر ثلاين ألف دينار وخذ أنت ثلاثين ألف دينار[1].
وعن أبي هاشم قال : شكوت إليه قصور يدي فأهوى بيده إلى رمل كان عليه جالسا فناولني منه كفّا وقال : اتّسع بهذا . فقلت لصايغ : اسبك هذا فسبكه وقال : ما رأيت ذهبا أشدّ حمرة منه[2].
وعن عبد اللّه بن عبد الرحمن الصّالحي أنّه شكا أبو هاشم إلى أبي الحسن ( عليه السّلام ) ما لقى من السوق إليه إذا انحدر من عنده إلى بغداد وقال : يا سيّدي ادع اللّه لي فمالي مركوب سوى برذوني هذا على ضعفه . قال : قوّاك اللّه يا أبا هاشم وقوى برذونك . قال : وكان أبو هاشم يصلي الفجر ببغداد والظهر بسر من رأى والمغرب ببغداد إذا شاء[3].
وبهذا نختم الكلام عن الخطوط العامة لدور الإمام ( عليه السّلام ) في إكمال بناء الجماعة الصالحة وتحصينها واعدادها للدخول إلى عصر الغيبة الذي سوف تقترب منه بسرعة .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|