مثال عن استخدام الجدولة الزمنية لتسريع العمل

المشروع الظاهر في الشكل (1) يحتوي على تسعة أنشطة متبقية. يبرز المسار الحرج باللون الغامق. يتوقع المشروع حالياً أن ينتهي خلال 32 يـوم. وجه مالك المشروع المقاول لتسريع العمل لينتهي المشروع خلال 25 يوم. وبالتالي، على المقاول أن يقصر المدة الزمنية الكلية 7 أيام.

شكل (13-1)

يظهر الجدول التالي الكلفة الاضافية (ميل الكلفة) وعدد الايام الاعظمي لتسريع العمل في الانشطة بشكل معقول .

بالنظر إلى المخطط ، فإن النشاط الذي يمكن تسريع العمل فيه بأسعار معقولة على طول المسار الحرج هو النشاط . حيث يمكن تسريع العمل في هذا النشاط يومين قبل أن ينتقل المسار الحرج إلى أنشطة أخرى. بعد تسريع العمل في النشاط 6 بيومين، تبدو الجدولة الزمنية كما في الشكل (2).

شكل (13-2)

وبالتالي، بعد اليوم الثاني من تسريع العمل ، كـان مـن الضروري تسريع العمل في كـل مـن المسار الذي يبدأ بالنشاط A والمسار الذي يبدأ بالنشاط C لتحسين تاريخ النهاية. الأنشطة التي سرعنا فيهـا العمل والكلفة المتعلقة بتنفيذ ذلك التسريع ملخصة في الجدول التالي. حيث يمكننا أن نرى أن الكلفة الكلية لتسريع العمل في المشروع مدة 7 أيام قد بلغت 46,000 ل.س.

يمكننا ملاحظة بعض الصفات المشتركة للمشاريع التي تحاول تسريع العمل فيها. عندما يسرع العمل ،كل يوم يمكن أن يصبح مكلف أكثر من اليوم السابق له. تسريع بعض من أنواع العمل سيكون مضيعة للمال مثل النشاط H والنشاط I من المثال السابق. أحياناً العمـل قـيـد التنفيذ حالياً يجب تركـه بـدون تسريع لصالح تسريع عمل ذو كلفة منخفضة في المستقبل مثل النشاط C من المثال السابق. بتطبيق خطة معقولة لتسريع العمل، سيتفادى المشروع المصاريف غير الضرورية والجهود الضائعة.