أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-21
![]()
التاريخ: 2025-01-29
![]()
التاريخ: 2024-04-29
![]()
التاريخ: 2023-05-25
![]() |
{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43]
يتمتع الركوع والسجود من بين العبادات الإسلامية بشكل عام وأركان الصلاة بشكل خاص بخصوصية معينة؛ حيث يقول القرآن الكريم في معرض تعريفه لأتباع الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم): {تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا} [الفتح: 29] ولما كان السجود أسمى من الركوع فهو يقول بخصوصه: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح: 29] (1).
وفي الآية مورد البحث كذلك عبر عن المسلمين الحقيقيين وأولياء الله بـ "الراكعين"؛ كما يقول ابن عبّاس: "نزلت في رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) والامام علي (عليه السلام) وهما أول من ركع وسجد" (2).
يمكن الوقوف على أهمية هذين الركنين العباديين، لاسيما السجدة، بالرجوع إلى الآيات والروايات الجمة الواردة فيهما؛ فقد روي عدد هائل من الروايات في آثار وبركات السجود الطويل وسائر تفاصيله، بل إن أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض تلك الروايات يعاتب أصحابه على كون جباههم جلحاء وخالية من أثر السجود: "إنّي لأكره للرجل أن أرى جبهته جلحاء ليس فيها أثر السجود" (3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) "سيما" هنا من "سمة" و"وَسْمَة" وهي بمعنى العلامة ولا تفيد معنى الوجه.
(2) ملحقات الإحقاق، ج 14، ص 276.
(3) تهذيب الاحكام، ج2، ص313؛ وبحار الانوار، ج68، ص344.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|