المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الهيدروكربونات (الألكانات - الألكينات – الالكاينات )
2023-07-13
ما هي عقيدة الزيديّة بالمهديّ؟
26-9-2020
السيد محمد باقر الرضوي
26-1-2018
السور التي لا تجوز قراءتها في الفريضة
30-9-2016
ليس الله ممن ينسى
1-12-2015
الملك مانشتوو (Anish) (2306-2291) ق.م
2023-06-01


عمير بن وهب  
  
1627   08:59 صباحاً   التاريخ: 2023-03-13
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 741-742.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /

عمير بن وهب

هو أبو أميّة عمير بن وهب بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشيّ ، الجمحيّ ، وأمّه أمّ سخيلة بنت هاشم .

صحابيّ ، مهاجر .

كان في الجاهليّة من أشراف وزعماء قريش وأبطالها ، ولمّا انبثق نور الإسلام وقف في وجه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فكان يكذّبه ويعاديه ويؤذيه ويؤذي المسلمين .

شارك المشركين في واقعة بدر الكبرى ، وقاتل بها مقاتلة الأبطال ، ولمّا انهزم المشركون نجا بنفسه وهرب إلى مكّة ، ثمّ حرّضه صفوان بن أميّة على قتل النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فقدم المدينة لاغتيال النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فدخل المسجد وفيه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وجمع من الصحابة ، فلمّا رآه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله أخبره بنيّته وبسبب مجيئه إلى المدينة ، فلمّا سمع ذلك أسلم وقال الشهادتين ، ثمّ استأذن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله ليرجع إلى مكّة ليدعو قومه إلى الإسلام ، فرجع إلى مكّة وأخذ يدعو إلى الإسلام ، فأسلم الكثيرون على يده .

شهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه وآله واقعة أحد وما بعدها من الوقائع ، وهاجر إلى المدينة .

استشفع لصفوان بن أميّة عند النبيّ صلّى اللّه عليه وآله فقبلت شفاعته ، وأسلم صفوان .

بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله اشترك مع عمرو بن العاص في فتح البلاد المصريّة .

توفّي سنة 23 هـ ، وقيل : بعد سنة 22 هـ .

القرآن المجيد وعمير بن وهب :

تخلّف هو وآخرون عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله في معركة تبوك ، ثمّ التحقوا بالنبيّ صلّى اللّه عليه وآله ، فنزلت فيهم الآية 117 من سورة التوبة : { لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ . . . }. « 1 »

__________

 ( 1 ) . الاستيعاب ، - حاشية الإصابة - ج 2 ، ص 484 - 486 ؛ أسد الغابة ، ج 4 ، ص 148 - 150 ؛ الإصابة ، ج 3 ، ص 36 و 37 ؛ الأعلام ، ج 5 ، ص 89 و 90 ؛ الأغاني ، ج 4 ، ص 24 ؛ البداية والنهاية ، ج 3 ، ص 269 و 313 - 315 وج 4 ، ص 306 وج 5 ، ص 8 وج 7 ، ص 100 ؛ تاريخ الاسلام ( المغازي ) ، ص 71 - 73 و 99 و 100 و 534 و 559 ، ( عهد الخلفاء الراشدين ) 197 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 428 و 462 ؛ تجريد أسماء الصحابة ، ج 1 ، ص 425 ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 168 ؛ تنقيح المقال ، ج 2 ، ص 353 ؛ تهذيب الأسماء واللغات ، ج 2 ، ص 39 ؛ الجامع لأحكام القرآن ، ج 8 ، ص 179 ؛ الجرح والتعديل ، ج 6 ، ص 378 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 161 ؛ جمهرة النسب ، ص 96 ؛ الروض المعطار ، ص 189 ؛ سفينة البحار ، ج 2 ، ص 273 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 2 ، ص 274 و 316 - 318 وج 3 ، ص 6 وج 4 ، ص 60 و 138 ؛ الطبقات الكبرى ، لابن سعد ، ج 4 ، ص 199 - 201 ؛ لسان العرب ، ج 14 ، ص 209 ؛ لغت‌نامه دهخدا ، ج 35 ، ص 362 و 363 ؛ المغازي ، راجع فهرسته ؛ نسب قريش ، ص 391 ؛ نمونه بينات ، ص 447 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى صلّى اللّه عليه وآله ، ج 1 ، ص 317 - 319 ، ج 2 ، ص 678 .


 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .