المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام الميتة
2025-04-13
أحكام المستحاضة
2025-04-13
دورة حياة النيماتودا Life cycle
2025-04-13
اسباب فقد التمكن من الماء
2025-04-13
أحكام الوضوء
2025-04-13
التعريف بمرحلتي التفاوض والتوقيع
2025-04-13

التغير السنوي لدرجة الحرارة
17-3-2022
قولة اليهود : يد اللّه مغلولة !
8-10-2014
الخلاف في نزاهة الانبياء عن الذنوب
8-10-2017
مفهوم التخطيط الإجمالي للإنتاج Aggregate Production Planning
21-2-2021
language attitudes
2023-09-30
الملك مرنبتاح (أتر النبي).
2024-09-10


ما كانت صفة العِجل ؟  
  
1965   03:26 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص68-69 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /

جاء في تفسير ابن كثير وغيره : أنّ السامريّ أُلقي في رَوعِه أنّه لا ينبذ الترابَ الذي أَخذ مِن تحت حافر فرس جبرائيل على شيء ، ويقول له كنْ كذا إلاّ كان كما أراد ؛ ومِن ثَمّ لمّا أخذ حُليَّ القوم وألقاها في النار قذف من تلك القبضةِ عليها وقال : كن عِجلاً ، فصار عِجلاً ذا لحمٍ وعظمٍ ودمٍ ، وجعل يَخور كما يخور وَلدُ البقر (1) .

وقال بعضهم : إنّه جَعل مؤخّرةَ العِجل على حائط فيه ثُقب ، وأقعد هناك مَن يتكلّم مع القوم ليظنّوا أنّ العِجل هُو الّذي يتكلّم معهم (2) .

كلُّ ذلك مخالف لصريح القرآن ؛ حيث إنّه عبّر بالجسد وصفاً للعِجل { عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ} [طه : 88] وقال : {أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} [طه : 89] ، وقال : {أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا } [الأعراف : 148] .

على أنّ الروايات بهذا الشأن ـ في المسائل الثلاث ـ على ما وردت في التفاسير المُعتمدة على النقل والأثر كلّها متضاربة ومتعارضة بعضها مع البعض ، فضلاً عن مخالفةِ أكثرها لفهمِ العقل الرشيد ، ومِن ثَمّ فالإعراض عنها أجدر .

نعم ، يبدو أنّ السامريُّ كان صاحبَ صنعة وصياغة الحُلّي ، فسَبَك لهم مِن حُليّهم صَنماً بصورةِ عِجلٍ ، وقال لهم : هذا إلهكم وإله مُوسى ، فعبَّأ فيه مَساماتٍ ومنافذَ للهواء ، بحيث يَحدثُ من ذلك صوتُ الخُوار ، وهو صوت البقر ، وهذا أمرٌ بسيط ، ربما تُصنع أمثالُ ذلك لِلُعبة الصبيانِ اليوم وقبلَ اليوم ، وليس من الأمر العجيب .

 ______________________

1. راجع : تفسير ابن كثير ، ج3 ، ص164 ، والدرّ المنثور ، ج5 ، ص593 ، وتفسير البيضاوي ، ج4 ، ص29 ، وتفسير القمي ، ج2 ، ص62 ، وجامع البيان ، ج16 ، ص149 ، و ج 1 ، ص223 ، وتفسير الميزان ، ج14 ، ص211 .

2. راجع : التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري ، ص251 ، وبحار الأنوار ، ج13 ، ص231 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .