أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-25
![]()
التاريخ: 8/11/2022
![]()
التاريخ: 2024-02-10
![]()
التاريخ: 2024-09-09
![]() |
تؤدي النزاعات بشكل عام إلى القضاء على حالة المودة والألفة التي تسود الأسرة، إذ يحل محلها الضغينة والحقد، وإذا ما استمرت هذه الحالة فإن تراكم ذلك سوف يهدد أمن الأسرة واستقرارها. هذا على صعيد الزوجين، أما على صعيد الأطفال فإن الآثار تتخذ أشكالاً تهدد تربيتهم وتنشئتهم في الطريق المنشود. فالنزاع يسمم جو الأسرة كما أن دخان المعارك لابد وأن يحرق عيونهم إن لم نقل بأنه سيخنقهم ويقضي على مستقبلهم.
إن النزاع في الحياة الزوجية يهدد شعور الأطفال بالأمن ويخلق لديهم حالة من الشعور بالخوف مما يشكل خطراً على نموهم الروحي.
وتحدث الطامة الكبرى عندما يؤدي النزاع إلى الطلاق والانفصال، إذ يصل الأمر أخيراً إلى أخطر مراحله ويفقد الأطفال تماماً شعورهم بالأمن ويسلبهم ذلك الجو الدافئ الذي كانوا ينعمون في أحضانه ويتحولون إلى كرات يتقاذفها هذا وذاك، يقضون وقتهم بانتظار من يمد لهم يداً تساعدهم أو تمسح على رؤوسهم.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|