{ وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ ...}[القصص / ١٥]

التشيع في أصل اللغة: هو الأتباع على وجه التدين والولاء للمتبوع على الإخلاص ، قال الله (عزوجل): { فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ } ، ففرق بينهما في الاسم بما أخبر به من فرق ما بينهما في الولاية والعداوة ، وجعل موجب التشيع لأحدهما هو الولاء بصريح الذكر له في الكلام ، وقال الله تعالى: { وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ} [الصافات: 83].

فقضى له بالسمة بالأتباع منه لنوح على سبيل الولاء.(1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أوائل المقالات: ٤١، والمصنفات ٤: ٣٤.