أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2014
![]()
التاريخ: 6-05-2015
![]()
التاريخ: 20-3-2016
![]()
التاريخ: 2024-09-28
![]() |
أخطر طريقة في تفسير القرآن هي أن يأتي المفسّر إلى كتاب الله العزيز معلّماً لا تلميذاً.
أي يأتي إليه ليفرض أفكاره على القرآن ، وليعرض رؤاه وتصوراته المتولّدة من إفرازات البيئة والتخصّص العلمي ، والاتّجاه المذهبيّ الخاص ، والذّوق الشّخصي ، باسم القرآن ، وبشكل تفسير للقرآن ، مثل هذا الشخص لا يتّخذ القرآن هادياً وإماماً ، بل يتّخذه وسيلة لإثبات نظرياته وتبرير ذوقه وأفكاره.
هذا اللون من تفسير القرآن ـ أو قُل تفسير الأفكار الشخصية بالقرآن ـ راج بين جماعة ، وليس وراءه إلاّ الانحراف ... الانحراف عن طريق الله ... والانزلاق في متاهات الضّلال.
إنّه ليس بتفسير ، وإنّما هو قسر وفرض وتحميل ... ليس باستفتاء ، وإنّما إفتاء ... ليس بهداية ، وإنّما هو الضلال ... إنّه مسخ وتفسير بالرأي ، ونحن في منهجنا التّفسيري سوف لا ننحو ـ بإذن الله ـ هذا النحو ، بل نتّجه بكلّ قلوبنا وأفكارنا نحو القرآن لنتتلمذ عليه ، لا غير .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|