أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2016
![]()
التاريخ: 2-04-2015
![]()
التاريخ: 28-3-2016
![]()
التاريخ: 17-3-2016
![]() |
مات يزيد في ربيع الأول من سنة ( 64 ه ) وهو في سنّ الثامنة والثلاثين من عمره في حوّارين ، وكانت صحيفة أعماله في مدّة حكمه - الذي استمر ثلاث سنوات وبضعة أشهر - مسودّة بقتل ابن بنت النبيّ وأسر أهل بيت الوحي وحرائر الرسالة إلى جانب القتل الجماعي لأهل المدينة وهدم الكعبة المشرّفة .
وبعد موت يزيد بايع أهل الشام ولده معاوية ، إلّا أنّ حكمه لم يستمر أكثر من أربعين يوما ، إذ أعلن تنازله عن العرش ، ومات بعدها في ظروف غامضة ، فانشقّت القيادات المؤيّدة لبني أمية على نفسها إلى كتلتين : كتلة أيّدت زعامة مروان بن الحكم ، وقد مثّل هذا الاتجاه القبائل اليمانية بقيادة حسّان الكلبي ، بينما أيّدت قوى القيسيّين بقيادة الضحّاك بن قيس الفهري ، عبد اللّه بن الزبير .
وإبّان خلافة يزيد القصيرة امتدّت ؛ أيدي الكلبييّن تدريجيا إلى مراكز السلطة ، فمارسوا ضغوطا شديدة على القيسييّن ، الأمر الذي أزعج الضحّاك كثيرا فانتهز الفرصة بعد موت يزيد ليبايع ابن الزبير - وهو من العرب العدنانية - واشتبك الكلبيّون والقيسيّون في « مرج راهط »[1] في معركة أسفرت عن انتصار الكلبيّين ، فأصبح مروان بن الحكم خليفة ، واستقرّت الأوضاع المضطربة في الشام نسبيّا .
[1] منطقة في شرق دمشق .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|