أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2022
![]()
التاريخ: 2024-12-07
![]()
التاريخ: 16-8-2022
![]()
التاريخ: 9-8-2022
![]() |
الركن الثاني: المراءى به:
وهو الطاعات، وهو ينقسم إلى: الرياء بأصول العبادات، وإلى الرياء بأوصافها:
القسم الأول: له درجات ثلاث:
الأولى: الرياء بأصل الإيمان وهو أغلظ أبواب الرياء، وأصحابه من المنافقين المخلدين في النار، وربما كان حال هذا أشد من الكافر حيث جمع بين كفر الباطن ونفاق الظاهر.
الثانية: الرياء بأصول العبادات مع التصديق بأصول الدين. كالرياء بالصلاة والزكاة والحج والجهاد، وهذا أهون من الأول.
الثالثة: الرياء بالنوافل والسنن التي لو تركها لا يعصي ولكان يكسل عنها في الخلوة وينشط عند الناس.
القسم الثاني: الرياء بأوصاف العبادات لا بأصولها، وهي أيضاً على ثلاث درجات:
الأولى: أن يرائي بفعل ما في تركه نقصان العبادة، كالذي يكون غرضه تخفيف القراءة والركوع والسجود فإذا رآه الناس أحسن الركوع والسجود والقيام.
الثانية: أن يرائي بفعل ما لا نقصان في تركه ولكن فعله في حكم التتمة والتكملة للعبادة، كالتطويل في الركوع والسجود ومد القيام وتحسين الاعتدال وطول القراءة والتأني فيها وفي الأذكار.
الثالثة: أن يرائي بزيادات خارجة عن نفس النوافل، كحضوره الجماعة قبل القوم وقصده الصف الأول ويمين الإمام(1) ونحو ذلك.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) انظر: بحار الأنوار، المجلسي: 69 / 273، كتاب الايمان والكفر، باب 116 الرياء / بيان الحديث1.
|
|
حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر ؟!
|
|
|
|
|
"عراب الذكاء الاصطناعي" يثير القلق برؤيته حول سيطرة التكنولوجيا على البشرية ؟
|
|
|
|
|
جمعية العميد تعقد اجتماعها الأسبوعي لمناقشة مشاريعها البحثية والعلمية المستقبلية
|
|
|