المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



جواز العفو عن العصاة  
  
1378   10:22 صباحاً   التاريخ: 11-8-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص347-348.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2015 5314
التاريخ: 3-10-2014 6934
التاريخ: 6-12-2015 6288
التاريخ: 11-1-2023 1532

قوله – سبحانه -: { وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ } [التوبة: 106].

يدل على جواز العفو عن(1) العصاة  ، لأنه ـ تعالى ـ (2) بين أن قوماً من هؤلاء العصاة  ، أمرهم مرجأ إلى الله : إن شاء  ، عذبهم ، وإن شاء  ، قبـل تـوبتهم  ، فعفا عنهم.

فلو كان سقوط العقاب ـ عند التوبة ـ واجباً  ، لما جاز تعليق ذلك بالمشيئة على وجه التخيير  ، لأنهم إن تابوا [وجب(3) قبول توبتهم عند الخصم  ، وإسقاط العقاب عنهم  ، وإن أصروا ، لم يتوبوا] ، فلا يعفو عنهم.

فلا معنى للتخيير على قولهم  ، وإنما يصح ذلك على ما تقولـه مـن أن ـ مـع حصول التوبة ـ يخشن المؤاخذة : فإن عفا  ، فبفضله  ، وإن عاقب ، فبعدله.

___________

 1- في (هـ): على ، وهو تحريف.

2- (تعالى ) ساقطة من (ح).

3- مابين المعقوفتين ساقط من (ش).

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .