الاستراتيجية والتكتيكات الأخلاقية لمأسسة الأخلاقيات في ممارسات العلاقات العامة |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2022
![]()
التاريخ: 30-7-2022
![]()
التاريخ: 15-7-2022
![]()
التاريخ: 29-7-2022
![]() |
الاستراتيجية والتكتيكات الأخلاقية لمأسسة الأخلاقيات في ممارسات العلاقات العامة
إن هذه الحالة تسلط الضوء على وجهات النظر العالمية المتقاربة بين الأطراف والعناصر الأخلاقية التي تتدفق من مختلف وجهات النظر العالمية هذه. إن هذه الضروريات الأخلاقية هي التي تشكل اعتبارا لما هو صواب وما هو خطأ. ويمكن التعامل مع هذا التناقض من حيث الفرق بين وجهة النظر العالمية الأنثرو - مركزية المشتقة من الديانات اليهودية، المسيحية والثقافات الاسلامية والتقاليد الفلسفية، ووجهة النظر العالمية العضو- مركزية التي تعتمد على البوذية، والكونفوشية ووجهات النظر العلمية الهندية.
حدث تضارب بين التقليد السابق – الذي يرتبط مع آداب المهنة في هذا المنهج - مع تقاليد البايوسنتريك الذي تمسك بعلم الوجود الذي يفترض عدم وجود فرق جوهري بين الإنسان والطبيعة. وفي أي مجتمع عالمي، يثير هذا الصراع تساؤلات عبر الحدود الثقافية حول من هو صاحب القيم الصحيحة ومن هو صاحب القيم الخاطئة. وليس الغرض من هذا التساؤل تحديد من هو على صواب ومن هو على خطا وإنما التعهد بالقيام بنشر أفكار أخلاقية تسمح بوجود اختلافات ثقافية لان المواقف المؤيدة التي تعترض حدوث التكامل بين الأطراف هي أمور بطبيعتها غير أخلاقية. ويمكن القول بأن المدافعون الذين يعملوا داخل أو خارج أي مؤسسة تقوم بتنفيذ أنشطة العلاقات العامة، يستمروا في ممارسة نشاطهم في التأثير على الرأي العام، وهي تؤثر في الواقع على من يمارسون شكلا من أشكال مهنة العلاقات العامة التي تتطلب أن يكون موجهة من خلال تفكير أخلاقي سواء كان هناك قانون يوجه سلوكهم أم لا.
إن التقاليد الأولى، والتي ترتبط بشكل وثيق بهذه الطريقة، تتناقض مع التقاليد العضو- مركزية، والتي ترتبط بالانطولوجيا حيث لا يكون هنالك تمييزات ضرورة بين الناس والطبيعة.
وفي مجتمع عالمي يعتبر الحدود الثقافية، فإن هذا الصراع يثير أسئلة حول من هي الجهة التي لديها قيم صواب ومن هي الجهة / الجماعة التي لديها قيم خاطئة. ولا يكمن الحل في تحديد من هو الذي على صواب ومن هو الذي على خطأ، بل تنفيذ تأمل اخلاقي يسمح بأخذ الفروقات الثقافية بعين الاعتبار، وذلك لأن المدافعين الذين يستخدمون النزاهة من قبل من الأطراف، عادة ما يكونون غير أخلاقيين.
ويمكن القول، بأن المدافعين، الذين ربما يكونون أو لا يكونون ضمن المؤسسة التي تنفذ نشاطات العلاقات العامة بفعالية، ما زالوا يشاركون في نشاط يؤثر على الرأي العام.
ومن الناحية العملية، فإنهم يمارسون أحد أشكال العلاقات العامة التي تطالب بتوجيهها من خلال التأمل الأخلاقي سواء وجد أو لم يوجد نظام يوجه سلوكياتها. وفيما يتعلق بالمهنة، والتي تساندها العلاقات العامة، فإن المبدأ السائد هو التصرف للمصلحة العامة. وبشكل عام، وفي هذه الحالة بالذات، وكما هو حال الكثير من القناعات البيئية والقضايا الاجتماعية، فما هو الذي يشكل المصلحة العامة؟ هل هو حماية البيئة، أم المحافظة على تقاليد ثقافية مضى عليها أكثر من قرن من الزمان؟
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|